البرلمان : سارة : رحب رئيس لجنة الطاقة والتعدين بالبرلمان، عمر ادم رحمة، بطلب رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت بتمديد ضخ النفط حتى السادس من سبتمبر، واعتبر ان التشكيل الوزاري الجديد بجنوب السودان من شأنه تطوير العلاقة مع السودان والدفع بها نحو الافضل. واعتبر رحمة في تصريحات بالبرلمان امس ،ان قبول الرئيس عمر البشير طلب سلفاكير يندرج في دائرة تنقية الاجواء والمضي قدما في تحسين العلاقة مع جنوب السودان بما يفضي للمصلحة المشتركة للبلدين ،ووصف طلب رئيس الجنوب «بالمشروع والمنطقي والمفهوم تماما» ،واضاف»لا اريد ان اقول ان الامور بدأت تتكشف لدولة الجنوب ولكن الحراك السياسي في جوبا يصب في اتجاه تنقية الاجواء بين البلدين»، واعتبر ان ذلك يبدو واضحا من الشكل الذي ظهرت به حكومة الجنوب. ورأي رحمة ان الوجوه الجديدة التي دفع بها سلفاكير تمتاز بعلاقة جيدة مع السودان ومنها من شغل مناصب دستورية قبل الانفصال، ومن بينها من درس في الجامعات السودانية والمصرية، واشار الى ان الخرطوم تعول كثيرا على التشكيل الوزاري الجديد في خلق علاقة قوية ومتينة معها، متهما العناصر التي اقالها سلفاكير بأنها ظلت خميرة عكننة في العلاقة بين البلدين ولم تقدم اي دور ايجابي مطلقا بل وضعت كثيرا من العراقيل والعقبات، ورأى ان ذهاب هذه العناصر يصب ايجابا في تطوير العلاقة الى ما هو احسن، واستنكر الحديث بوجود غواصات تابعة للخرطوم في حكومة الجنوب، وقال ان دولة الجنوب دولة قائمة بذاتها ولها نظامها ومؤسساتها، واردف «كيف لشخص ان يلعب دور غواصة داخلها» وقال «هذا كلام اقل ما يوصف به انه لاقيمة له «،ولم يستبعد ان توقف حكومة الجنوب الجديدة دعم وايواءالحركات المتمردة ،مشيرا الى ان هذا ما اكدته من خلال اللقاءات التي تمت واعرب عن امله في ان تسير الامور بشكل جيد يجعل «البلف مفتوحا» .