*حسنا فعلت روابط المريخ ولجنة التعبئة وهم يقررون تكوين جبهة دفاع عن الجهاز الفنى الذى تم تكليفه لقيادة الفريق فى المرحلة الحالية فهذه الخطوة المهمة كانت مطلوبة «من زمان» ويجب أن تكون مستمرة ودائمة حتى يجد اللاعبون والجهاز الفنى الجو الصالح ومن ثم يتفرغوا للإبداع لا سيما وأن هناك من المندسين من هواة الشغب والإساءات والشتائم والمشاترين والمنافقين والذين يظهرون خلاف ما يبطنون فتجدهم يدعون الإنتماء للأحمر وحبه بينما تحمل قلوبهم العداء السافر والكراهية المزمنة للمريخ ونجومه وجماهيره ويتمنون له الشر إضافة لذلك فهناك من المريخاب الذين عرفوا بالإنفعال والتفلت والذي لا يحسبون نتيجة تصرفاتهم ويتعمد الواحد منهم أذية المريخ وجلب الأضرار له بحجة التعصب فأمثال هؤلاء يجب «تأديبهم وتلقينهم الدروس القاسية حتى يظل المريخ فى مأمن من شرورهم وتصرفاتهم الهوجاء فإما أن يشجعوا المريخ بأدب أو أن لا يقتربوا منه فالمساندة لا تكون بالتصرفات الرعناء وتوجيه العبارات الجارحة فهذا ليس تشجيعا بل تدميرا وتحطيما *لقد ظل المريخ فى الفترات الأخيرة يدفع ثمن مثالية جماهيره ووداعتهم وإنعدام حماسهم تجاه الدفاع عن كيانهم ومعشوقهم وهذا ما أغرى وشجع أعداءه على التطاول والتعدى عليه لدرجة الإساءة والسخرية والإستفزاز وبالطبع فإن ذلك يعتبر عيبا كبيرا فالذى لا يستطيع الدفاع عن الكيان الذى يعتقد فيه ويقتدى به ويعشقه فهو غير جدير بالإنتماء إليه «والمؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف» لقد جاء الوقت الذى يجب فيه أن يتخلى فيه أنصار المريخ عن «مسكنتهم وصفويتهم» فالمثالية والتقيد بالضوابط والإنضباط لا تعنى بأى حال الضعف وبالضرورة أن تكون لها حدود وكل من يتجاوزها يجب أن يتم التعامل معه بكل حسم وقوة دون إعتبار لأى شيء *أكبر دليل على ضعف أنصار المريخ «وجبنهم كما يطلق عليهم الكثيرين» هو إكتفاؤهم بالفرجة والصمت وإستادهم يتم تحطيمه أمام أعينهم وفى وجودهم ووقتها لم يتحرك أى منهم لحماية ممتلكاته بل هناك من حمل مجلس الإدارة المسئولية وأذكر أن أحد المشجعين اقترب من المهندس عبدالقادر همد عضو مجلس الإدارة السابق فور إنتهاء تلك المباراة وسأله «حا تعملوا شنو مع جماهير الهلال وجاء رد المهندس همد ببسمة ساخرة سنصفق لهم وضرب كفا بكف واكتفى بالصمت» *مشكلة المريخ أن جمهوره وصل مرحلة من الهوان جعلته ضعيفا فى نظر الآخرين و غير مهاب كما أن إعلامه هش ولا ينتهج مبدأ التعامل بالمثل وتتمسك معظم أقلامه بالموضوعية وتتقيد بالمحاذير والخطوط الحمراء فى حين أن الآخرين يدوسون عليها ولهذا فقد أصبح المريخ متاحا ومغريا لأعدائه وضعيفا عندهم وهذا ما شجعهم ليطبقوا فيه كل نظريات الظلم ويتباروا فى استفزازه والسخرية منه والتطاول عليه وإساءته وكل ذلك لأنهم يعلمون أنه ومهما فعلوا فلن يأتيهم أى رد وسيظلون فى مأمن وبالطبع فما لم يتخل المريخاب عن مثاليتهم وطيبتهم ويخلعوا ثوب الوداعة ويغيروا الطريقة التى يتعاملون بها حاليا مع أعداء كيانهم فسيظل مريخهم محل استفزاز وسخرية واحتقار أعدائه «إن الله لا يغير بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم» *لا نرى سببا يجعل المنتمين للمريخ يمارسون الصمت وكيانهم يتعرض لأسواء أنواع التعدى والظلم فهل هم جبناء «وهوان» أم أن إرتباطهم بالمريخ ضعيف أم أنه لا يسوى عندهم شيئا أم أنهم يتعاملون معه على أساس أنه مجرد فريق كرة فقط وأن علاقتهم به تنحصر فى مشاهدة مبارياته والتصفيق له عندما ينتصر *أذكر أنه وقبل فترة أشار الزميلان «الفاضلابى ومعاوية الجاك لنقطتين مهمتين» وهما أن إعلام المريخ بإمكانه الدفاع عن المريخ والتعامل بنفس الطريقة التى يتعامل بها الإعلام الذى يكن العداء للمريخ ولكن المشكلة أنه وبمجرد أن يدافع الإعلام المريخى عن كيانه وبنفس الطريقة والسلاح فعندها تصدر البيانات الرسمية ويتحدث الصامتون ويهاجمون الإعلام الرياضى ويصفون الأداء فيه بالمتدهور ويطالبون بإيقاف بالصحف الرياضية ويتبارون فى التنديد بها وينادون بالإنضباط وتعقد الندوات وما قاله الأخوان حقيقة ثابتة ولا يتجادل عليها إثنان فقد عهدنا فى المجلس القومى للصحافة والمطبوعات أنه يظل جامدا وصامتا ولا يتحرك أو ينفعل مع الفعل ولكن و بمجرد حدوث رد الفعل «فعينك ما تشوف إلا النور» ولكن مادام هناك مبدأ يقول البادئ أظلم فيجب أن لا تكون هناك مراعاة اومهادنة والعين بالعين وإن شاء الله «الرهيفة أتنقد» *اعود لمبادرة روابط المريخ ولجنة التعبئة والخاصة بتوفير الحماية للاعبى الفريق والجهاز الفني وأرى أنها خطوة صحيحة لا سيما وأنه لا توجد جهة يمكن أن تقوم بهذه المهمة ويبقى على هذه الجهات أن تتعامل بجدية وقوة وأن لا تتأخر فى حسم كل من يحاول المساس بالمريخ ونسف استقرار واعاقته ونرى أن هذا هو واجب كل المريخاب وليس الروابط ولجنة التعبئة فقط ومن لم يستطع الدفاع عن المريخ فعليه أن يلزم داره» ويتابعه ويحبه من بعيد من واقع أن «وجوده وعدمه واحد» إن هذه الخطوة تعتبر إضاءة فى ظلام دامس ومن شأنها أن توفر الأمان والإطمئنان للاعبين والجهاز الفنى وهذا سيكون له مردوده داخل الملعب *فى سطور *الفريق الوحيد الذى يمكن أن يتعمد الحكام ظلمه وسرقة حقوقه جهرا هو المريخ والسبب هو أنه ومهما فعلوا فلن تتم معاقبتهم *هناك من يستهدفون كابتن إبراهومة من دون أدنى سبب وخلال فترة ماضية كان هو مساعدا للمدرب ولكن هناك فئة «معروفة» هاجمته بعبارات قاسية وحملته المسئولية برغم أنه لم يكن هو المدب الأول وهذه الفئة موجودة وظلت تمارس العداء للمريخ تحت ستار انهم ينتمون للمريخ وهم ليسوا بمريخاب الغريب أن الأخ إبراهومة يعرفهم بالاسم ونرى أن مهمة جبهة الدفاع ستكون سهلة فى حسم هؤلاء المارقين. *المريخ يحتاج لمدرب بإمكانيات وفكر الألمانى مايكل كروجر وإن كان موجودا مع المريخ لكان الأحمر اليوم فى الأدوار النهائية فى البطولة الأفريقية ولحسم بطولة الدورى الممتاز منذ دورته الأولى الله يسامحك يا الكوكى ويسامح الذى أتى بك *بإمكان المريخ أن يحسم أمر صعوده لنهائى بطولة الكأس فى مباراة اليوم ذلك بتحقيق فوز كبير وهذا ليس صعبا فى حالة أن يتخلى نجومه عن الطريقة العقيمة والسلبية التى ظلوا يؤدون بها المباريات الأخيرة والمتمثلة فى اللعب فى منطقتهم.