* فاجأنى الأخ الكريم المهندس عبدالقادر همد، رئيس بعثة المريخ للكنغو بمعلومة جديدة لا تخلو من الغرابة وأدهشتنى ومن شأنها أن تجعلنا جميعا نراجع أنفسنا و ( نستغفر الله ونسأله أن يسامحنا جميعا على ظلمنا وهجومنا وإتهامنا لنادى مازيمبى إستنادا على معلومات مضللة وغير صحيحة ومجهولة الهوية جعلتنا نتسرع ونهاجم إدارة النادى الكنغولى ونحمل عليها كثيرا ) فقد جاء رد الأخ عبدالقادر همد وهو من ( الصادقين والذين نثق فى حديثهم ) حينما سألته عن الكيفية التى قابلوا بها المعاملة القاسية والسيئة وغير الكريمة التى وجدوها فى لوممباشى؟ فقال لى إن البعثة فعلا لم تجد من يستقبلها بالمطار وقضت وقتا طويلا فى إجراءات الدخول إضافة إلى أنهم رفضوا الإقامة فى الفندق الأول من واقع أنه فى قلب السوق حيث الضجة، وقد فسروا هذين الموقفين على اساس أنه مقدمة لمعاملة سيئة ولكنهم تفاجأوا بتغيير شامل فى المعاملة حيث وجدوا كثيرا من الإحترام والتقدير وأضاف أنه إذا كانت هناك إعتراضات من معاملة الكنغوليين فهذا لم يأتِ عن عمد ولا قصد أوسوء نوايا بل هذه طبيعتهم ( وهذا ما وضح لهم بعد قضاء يومين فى لوممباشى حيث عادت الأوضاع لطبيعتها ) وأشار إلى أن البعثة لم تجد مضايقة طوال فترة إقامتها . * الإفادة التى نطق بها الأخ المهندس عبدالقادر همد رئيس بعثة المريخ للكنغو هى بمثابة شهادة براءة لإدارة مازيمبى خصوصا وأن همد عرف بآرائه المتشددة فى كلما يمس المريخ فضلا عن ذلك فهو لا يعرف النفاق ولا المجاملة أو ( اللولوة )، وبناءً على ماذكره فنرى أنه من الواجب أن تتغير الإستراتيجية الأولى التى كانت موضوعة وقائمة على معلومات غير صحيحة خصوصا وأن البعض كان يطالب بضرورة ( الإنتقام ورد الصاع صاعين ) ومعاملة مازيمبى وكأنه عدو وأنه مارس القسوة مع المريخ وتعدى وتجنى عليه * وحتى تكون جماهير المريخ في ( الصورة وعلى علم بالحاصل ) فنرى أنه بالضرورة أن يصدر الثنائى المهندس عبدالقادر همد ومولانا أزهرى وداعة الله ( بحكم رئاستهما للبعثة ) بيانا للوسط الرياضى بصورة عامة والمريخى على وجه الخصوص، يوضحان خلاله حقيقة ما وجدوه من معاملة فى لوممباشى وذلك حتى لا يتعامل الجمهور بطريقة مختلفة تقع مسؤوليتها على المريخ وتحسب عليه. * وبمناسبة الموضوع أعلاه نقول إن الفرق كبير ما بين تعبئة الجمهور وحشده وتنظيمه وتوجيهه لخدمة الفريق ودعم اللاعبين معنويا وبين تحريضه وتحريشه ودفعه لإرتكاب الحماقات والأخطاء التى تحسب على الكيان ويكون مقابلها الغرامات والعقوبات، وجميعنا يعلم أن هناك نوعية تجهل عواقب رد فعل تصرفاتها الخاطئة ذلك حينما تقوم بقذف قارورات المياه نحو الملعب ومساعد الحكم أو لاعبى الخصم، وهذا ما يجب أن تلتفت إليه الجماهير وتعمل على حسمه و( تأديب كل من يقدم على تصرف يتضرر منه المريخ ويدفع ثمنه وهنا لابد من تنبيه لجنة التعبئة التى يقودها الأخ الدكتور هشام يسن ورؤساء الروابط بأن تقوم بأدوار التوجيه والإرشاد والتنبيه والتحذير، بجانب تركيزهم على تنظيم التشجيع * المريخ في امتحان صعب * المبارة التى سيؤديها المريخ اليوم ببورتسودان أمام هلالها نتوقع لها أن تجئ بمثابة امتحان صعب على الأحمر . فبرغم عودة كل من السعودى والشغيل وموتيابا وسفارى للمشاركة إلا أن ذلك لن يقلل من القوة والشراسة المتوقعة للخصم ولا يعنى أن المريخ لن يجد صعوبة فى تحقيق التفوق على منافسه وبالطبع، فإن دافع الهلال سيكون كبيرا لا سيما وان اللقاء يجرى على إستاده ومؤكد انه سيعمل للخروج بنتيجة إيجابية. * مثل هذه المباريات يصعب التكهن بنتيجتها بمعنى أن الفائز فيها يتحدد من خلال المبارة ولا مجال للأمنيات أو الفلسفة الحسابية - حجم ونوعية الإعداد - إمكانيات اللاعبين وخبراتهم ومهاراتهم . فالدافع والحماس والتركيز واللعب بهدوء هو الذى يقود للنصر. تفوق يأتى بالتركيز تبقى كافة الإحتمالات مفتوحة فيمكن أن يخسر المريخ أو يفوز أو يتعادل. * المواجهة تعتبر تجربة قوية وجادة وحقيقية للمريخ قبل لقائه الأفريقى المقرر له يوم السبت المقبل أمام مازيمبى وهذا يحتم على نجومه أن يظهروا بالشكل الذى يشير إلى جاهزيتهم ويطمئن جماهيرهم ويضاعف من روحهم المعنوية هذا من جانب، ومن جانب آخر فإن المتوقع والطبيعى هو أن يعمل ريكاردو على خوض المباراة بالطريقة والخطة اللتين سيخوض بهما لقاء السبت، ومؤكد أنه سيعمل على حماية مرماه عبر إستراتيجية دفاعية جديدة مختلفة عن التى كان ينتهجها الفريق فى المباريات الفائتة وأثبتت فشلها بدليل عدد الأهداف القياسي الذى ولج مرمى المريخ هذا الموسم. * نرجو وننتظر أن يكون المريخ عند حسن الظن به * فى سطور * هل ستنجو شباك المريخ من الإهتزاز اليوم؟ *- قالوا - أدكو العاجى تعرض أيضا للإصابة والأطباء أكدوا أن إصابة أمير كمال عادية ويمكنه مزاولة نشاطه وصرح ضفر بأنه ( عال العال وتمام التمام ) * واضح أن الحكاية فيها ( إستهبال ) * نخشى أن نشكك يوما فى نزاهة الطب وقدرات الأطباء * مرحباً بالموج الأزرق * إزدان سوق الصحف الرياضية بالأمس بالعدد الأول من صحيفة ( الموج الأزرق ) والتى يقودها نفر عزيز من أبناء المهنة والمشهود لهم بالنقاء والنزاهة والإنتماء الصادق والحقيقى للهلال، وقد جاء العدد الأول قمة في الامتياز فى شكله ومضمونه، وفيه إشارة ورسالة تقول إن صحيفة ( الموج الأزرق ) ستكون إضافة حقيقية للصحافة الرياضية ( الجادة ) فى السودان، وستكون مختلفة عن بقية نظيراتها فى التناول الموضوعى للقضايا وطرح الاراء الجريئة وكيفية الحصول على المعلومة وطباختها على أفضل طريقة، وهذا ليس بغريب على مجموعة تضم الإخوة ( ياسرعائس ( الأمير ) قسم خالد - خالد عزالدين - القلع عثمان - هيثم محمد السيد، وبقية العقد الفريد والمتميز. وبصدور الموج الأزرق نرى أن الهلال قد كسب منبرا جديدا إستراتيجيا وضخما، وكل ما نتمناه ونتوقعه أن تؤسس صحيفة الموج الأزرق ( لصحافة جادة صادقة موضوعية ) ليس فيها مهاترات ولا بذاءات أو آراء شاذة، وأن تبتعد عن العداءات و تجتهد فى أن تكون محايدة بعيدا عن اى إنتماء لأى جناح أو فصيل أو شخص.