صدر ضمن سلسلة عالم المعرفة (الكويت) كتاب جديد بعنوان: المسرح الشعري العربي (الأزمة والمستقبل) للدكتور مصطفى عبد الغني. ويقع الكتاب في 231 صفحة من القطع المتوسط. وقد قسم الباحث كتابه إلى أربعة أبواب هي: المسرح الشعري بين المد والجزر الدراما الشعرية «عين الطائر» (المشهد الافقي) - تجليات المشهد الأخير (المشهد الرأسي) - الأزمة والطريق إلى المستقبل. زبد الحرب والعزف على أوتار الأمة ضمن سلسلة منارات ثقافية كويتية صدر كتاب زبد الحرب والعزف على أوتار الأمة، والكتاب في الأصل محاضرة د. حصة الرفاعي وتعقيب د. صباح السويفان وتحرير غنيمة زبد الحرب. مجموعة قصص قصيرة جدا باللغة الإنجليزية لمنير التريكي عنوان المجموعة هو calm Nerves أعصاب هادئة . يحتوي الكتاب على مائة وواحد قصة ترجمها المؤلف للإنجليزية ونشرها ورقيا وإلكترونيا في أوثر هاوس AuthorHouse الأمريكية أحدى كبريات دور النشر في العالم . ويعرض في مواقع العديد من دور النشر وهو أول كتاب للمؤلف بالإنجليزية وربما كان أول مجموعة قصص قصيرة جدا ينشر بالأنجليزية في السودان. منير عوض التريكي كاتب/ صحفي نشرت له عدد من المقالات السياسية والتغطيات الثقافية وكتابات أخرى وقصص قصيرة في الصحف السودانية والعربية و عدد من المواقع الإكترونية. عضو اتحاد الكتاب السودانيين عضوالإتحادالعام للصحفيين السودانيين عضو بنادي القصة السوداني عضو منتديات ومواقع بالإنترنت . صدر له (مجموعة قصص قصيرة بعنوان (محاولات جادة للإمساك بفكرة جيدة) 2008م CALM NERVES - collection of very short stories 2013 وله في المطبعة (خطوات بإتجاه الضوء)- مجموعة قصص قصيرة جدا AuthorHouse CALM NERVES - Muneer Altraiki فيلم حميد أخرج الأستاذ الطيب مهدي فيلماً عن الشاعر الراحل محمد الحسن سالم (حميد)، وستعقد ندوة حول الفيلم يشارك فيها عدد من النقاد والمهتمين بالشأن السينمائي. 29 أغسطس آخر موعد لجائزة الطيب صالح حدد مجلس أمناء جائزة الطيب صالح العالمية للابداع الكتابي يوم الخميس 29 أغسطس كآخر موعد لتسلم الأعمال المشاركة في المسابقة بفروعها الثلاثة: الرواية، القصة القصيرة، النص المسرحي. وسيشارك في التحكيم عدد من كبار النقاد داخل السودان وخارجه. كما ستعقد ندوة في ختام الفعاليات في فبراير القادم. ألن نلتقي؟ شعر: محمد عبد الحي «ألن نلتقي».. والسؤال.. يمد أصابعه عوسجاً في فمي.. وشيء هنالك خلف التلال.. يلوح.. «لن».. والمسا.. بنفسجة من أسى.. ونهر شواطئه من رماد وأمواجه من دم.. وفي الأفق المعتم يودع سرب الكراكي بين العشاش وفي بحة الصوت حشرجة وارتعاش ألن نلتقي؟ والضياء الغريب تمدد.. باردة كفه.. مات فيه الوجيب وشالت مراسيه.. يا للحبيب.. يا للحبيب معنى... والبنفسج يعصر جفنيه فوق الأفق.. ندى الظلال... وديع الجبين.. حزيناً حزين.. يغني إلى الريح.. تأكل عيناه خبز القلق عيون البنفسج يا حسرتي!! وترتعش الريح في جبهتي.. وينداح شيء كأن الأساطير في مقلتي كأن الذي خزنته القرون الطوال من الحزن والنار والانخذال تجمع في لحظة والسؤال وأعينهم.. والطريق المعفر.. حتى الرمال تحدق فيَّ ... ألن.. وتفتح في القلب بوابة للشجن ووجه المساء بنفسجة من أسى وابتهال يمرر كفيه فوق الرمال فتندي وتهتز ريح الشمال محملة بانكسار السؤال الخرطوم - منتصف الستينيات هامش:- هذه القصيدة احتفظ بها في ذاكرته الفذة (منذ الستينيات) الشاعر والكاتب المسرحي السوداني عبد الرحيم الشبلي (مقيم في قطر حالياً) ورغم اننا لم نعثر عليها عند مراجعتنا لدواوين الشاعر محمد عبد الحي، إلا أن تدثرها برداء الرمزية الفضفاض، وغنائيتها المفرطة في الخيال الأسطوري، تؤكد انتماءها لشعره.. خصوصاً ان الأستاذ عبد الرحيم الشبلي والذي أمده بالقصيدة د. أحمد الأمين البشير معاصران للشاعر محمد عبد الحي في كلية الآداب بجامعة الخرطوم، وهذا يجعلنا نقول انها قصيدة مجهولة للشاعر تنشر لأول مرة (مصطفى مبارك).