حذر الجيش الشعبي، القائد المنشق عنه جورج اتور،من ان صبره قد نفد، بعد مقتل اثنين من جنوده وجرح مثلهما في اشتباكات وقعت صباح امس بين مجموعة استكشافية للجيش الشعبي مع قوات اتور . واكد الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي كوال ديم ان الجيش الشعبي استطاع تحديد اماكن تواجد اتور، وقال ل «الصحافة» ان قوة استكشافية من الجيش الشعبي قوامها «11» عسكريا وجدت بالصدفة اماكن تواجد اتور،مشيراً لوقوع اشتباكات بقرية باو دياك بمقاطعة فور فولج، واوضح ان تبادل النيران اسفر عن مقتل اثنين من الجيش الشعبي وجرح اثنين اخرين. وكشف ديم عن رسائل بعث بها اتور لرئيس هيئة اركان الجيش الشعبي جيمس هوت يدعو فيها الى الجنوح للتفاوض والحل السلمي للقضية، وقال « نريد منه اجابة قاطعة «ان كان يريد حلا سلميا للمشكلة ام الحرب»؟. واكد ان الجيش الشعبي لديه وسائل تؤهله لحسم اتور في وقت قصير؛ «لان صبرنا وصل الى مداه ونفد ولو تأخر في امر الحل السلمي وتحديد موقف واحد اكثر من ذلك لن ننتظر وسنهاجمه»، مبيناً ان خيار الحرب بالنسبة للجيش الشعبي يمثل الخيار الاخير. واضاف «نحن نريد ان نمنح الحل السلمي فرصة ولكنّ للصبر حدودا». وقلل ديم من حجم قوات اتور وسخر من التقارير الواردة بشأن مهاجمته لبور، وقال ان اتور موجود في جنوب السوباط التي تبعد اميالا عن بور، واكد ان المجموعة مع اتور اقل من مائة شخص الى جانب ثلاث سيارات بما فيها سيارته الشخصية.