د. محمد شريف: اكدت دراسة حديثة أجراها مستشفى بريطاني، أن أفضل علاج للتخفيف من أعراض الشخير المزعج، هو ممارسة الغناء بصورة منتظمة ، ودعت الدراسة الاخوة المشخرين والاخوات المشخرات الي ترديد الاغاني قبل وبعد النوم بغض النظر اذا كانت من اغاني الرواد امثال وردي وأحمد المصطفى او من الاغاني الهابطة التي يغنيها الشباب جهرا ويرقص مع ايقاعاتها الكبار سرا وبالكُرك. واجرى مستشفى ديفون واكستر الملكي، تجارب سريرية على مرضى لمدة 3 أشهر طلب منهم خلالها التدرب على الغناء، لتحسين نبرة عضلات الحلق لديهم فثبت انهم ينامون دون خااااا وخووووخ وخيييييخ . ودشنت السيدة البريطانية أليسي أوجاي مشروعا جديدا بعنوان «الغناء من أجل الشخير» وقامت بتدريب المرضى المشخراتية على أصوات «أونغ» و«غار» ونجحت في تخفيف ووقف الشخير الذي يعانون منه. وكشفت دراسة جديدة أن 40% من الرجال و25% من النساء يشخرون بشكل متكرر، و50% يشخرون في بعض الأحيان فقط، لكن أكثر من 50% منهم لم يفعلوا أي شيء لمعالجة هذه المشكلة، وقالت ان 28% من البريطانيين يضطرون للنوم في غرف أخرى للحصول على قسط من الراحة بسبب الشخير المنبعث من نصفهم الآخر وتسبب الشخير في خراب عدد من البيوت وانتهت زيجات سعيدة بالطلاق بسبب الشخير الكتير. اذاً ايها المشخر المزعج ايتها المشخرة المزعجة غني وقولي غنوا ت، ننعم بليلة هادئة ودافئة بدون شخير.