آخر المعلومات تشير إلى أن 40 في المائة من العرب يعانون من الشخير ، هذه المعلومة وردت ضمن دراسة أجراها الدكتور فيصل الملسلط استشاري طب جراحة الأنف والأذن والحنجرة في مركز طبي في المملكة العربية السعودية ، كما ورد في الدراسة أن الرجال أكثر شخيرا من النساء ، شيء طبيعي أن يكون الرجال أكثر شخيرا ، زيادة أعداد الرجال المشخرين ونومنا في العسل من أسباب خيباتنا المتواصلة ، وتظهر تداعيات شخير الرجال في السودان في عدم إنضباط الحراك السياسي ، خاصة وأن معظم العاملين في هذا الكار من الخناشير والذي منه ، فالرجل يشخر وهو يواجه تحديات الحياة ويزاد الشخير مع الارتفاع الجنوني للأسعار ، طبعا في مثل هكذا حالات يحق للرجل أن يشخر بأعلى النغمات ويبتكر أنواعا مختلفة من الشخير لمواجهة المطبات الساخنة ، المصيبة أن زيادة الشخير تؤثر على درجة الذكاء ، وليس هذا فحسب بل أن هناك دراسة ألمانية أشارت إلى أن الناس المشخرين تنخفض لديهم عوامل نمو الخلايا العصبية وبالتالي تنخفض لديهم درجات الذكاء ، وإذا كان الأمر كذلك على الرجال جميعا الكشف فيما اذا كان الواحد منهم مشخرا ، فالأمر يستحق ذلك و أكثر ، بالنسبة لصاحبكم العبد لله أصبح خلال الفترة ا الأخيرة كثير النسيان أحد الأصدقاء نبهني إلى ذلك حينما كنا معا وخرجنا من إحدى المناسبات وعندما اقتربنا من السيارة بدأت ابحث عن المفتاح ، وأثناء تلك الهوجة ، نبهني صاحبي أن المفتاح في يدي ، صدقوني هذا السيناريو حدث بحذافيره ، وليس مجرد مزحة ، بعد هذه الواقعة تأكد لي تماما أن عربة الشخير أدركت محسوبكم العبد لله وزاد الطين بله أن ظاهرة النسيان بدأت تتكرر يوميا ، ورغم ذلك لا زلت أكابر وارفض مراجعة طبيب الأنف والأذن والحنجرة من اجل علاج هذه الظاهرة ، الطريف أن الشخص المشخر لا يعرف انه مشخر ويرفض الاعتراف انه من أصحاب العزف الليلي النشاز ، وحتى نتفادي الشخير ونقطع دابره علينا أن نفعل كما فعلت الصين للمشخرين إذ أصدرت السلطات هناك قانون يمنع المشخرين من الالتحاق بالجيش وجاء في منطوق القرار أنه لا مكان لمن يعانون من الشخير في الجيش الأحمر ، حمره الله في طنجرة ، بالمناسبة الجيش الصيني قوامه 3،2 مليون رجل ، ومن عندياتي أقول أن هذه الملايين إذا شخرت فربما تحدث هزة أرضية في العالم ، المهم نحن يا جماعة الخير بحاجة إلى تطبيق الآلية الصينية في كافة المجالات ، بحيث يمنع المشخرين معنويا أيوه معنويا من العمل في القوات المسلحة ، في سلك الشرطة خاصة أصحابنا ناس إدارة أمن المجتمع ، وفي جميع الوزارة السيادية والهامشية ، أقول قولي هذا حتى لا نستيقظ ونجد كافة القطاعات الخدمية والأمنية في الوطن تعاني من الشخير اللعين ، وحينها تنطبق علينا مقولة أمة الشخير الكبرى ويكون الشخير كال السودان .