الخرطوم:عزالدين أرباب: وجه النائب الاول لرئيس الجمهورية ،علي عثمان محمد طه ،نداءً لحاملي السلاح للإنضمام الى ركب السلام والاستقرار في السودان، وان يوقفوا الحرب التي لا تأتي الا بالدمار والخراب للسودان واهله. وقال طه لدى مخاطبته امس،حفل تدشين مصفوفة المشروعات التأسيسية قصيرة الاجل للمرحلة الاولى من استراتيجية تنمية دارفور، بمشاركة رئيس السلطة الاقليمية وولاة ولايات دارفور الخمس، وسفير الاتحاد الاوروبي ،» علينا ان نحمل الروح الموجبة ونطلق النداء ونتابع بإلحاح لحاملي السلاح ان انضموا الى ركب السلام والاعمار والتنمية»، واضاف «فلنجرب السلام مرة واحدة بعد ان جربنا الحرب مرات ومرات « لان الاقتتال والحرب يعيقان التنمية البشرية والمادية . واوضح ان الرئيس عمر البشير يتابع بصفة شخصية حرص الدولة على تحقيق السلام في السودان وبصفة خاصة في دارفور كما جاء في المبادرة التي اطلقها. وشدد طه على ان الكرة اصبحت الان في ملعب المانحين لتنمية دارفور ،مؤكداً ان السلطة الاقليمية بتدشينها مصفوفة المشروعات أقامت الدليل على صدقها ، وقطع بأنه على يقين ان المانحين والشركاء سيوفون بوعودهم ،معلناً ان السودان كله سيقف مع دارفور لاعادة اعمار دارفور، وقال (انه لايعتقد ان سودانيا مخلصا سواء كان في الحكومة والمعارضة يحب ان تكتوي دارفور بشر). من ناحيته، أكد رئيس السلطة الاقليمية لدارفور ،الدكتور التجانى السيسى، أن الحكومة أودعت مبلغ800 مليون جنيه عبر خطاب ضمان بنكي إلتزاماً منها بما يمكن السلطة الاقليمية لدارفور أن تكون منصة قوية فى تنفيذ إتفاق الدوحة. وحذر من ان الصراع القبلي يشكل مهددا لمشاريع التنمية، ودعا الى معاقبة كل المتورطين «ولا يجب ان يرتاح من يسعى الى الفتنة».