الخرطوم : محمد شريف: قطع والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر بان اتفاقية الفاشر للصلح بين قبيلتي الرزيقات الابالة والبني حسين التي تمت اواخر يوليو المنصرم هي الاتفاقية الرسمية ووصفها بالمصالحة الحقيقية والشاملة والمعتمدة من الدولة، وقال كبر في لقاء تم بمنزله امس مع ابناء البني حسين بالعاصمة والولايات ان اتفاقية الفاشر التي انهت النزاع بين القبيلتين على خلفية الأحداث التي شهدتها مناطق تعدين الذهب ب (جبل عامر) تجد رعاية من كل اجهزة الدولة ،واكد عدم اتجاه الدولة الي التخلي عنها او قبول أي اتفاقية موازية بين الطرفين ،متهماً جهات بأنها تسعي لاجهاض الاتفاقية، واعتبر ان أي حديث عن اتفاقية جديدة مجرد شائعات تهدف لهز الثقة وزعزعة الاستقرار ومماحكات سياسية لاقيمة لها وكشف كبر عن اجتماع يعقد الاسبوع القادم بمكتب النائب الاول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه وناظر واعيان وابناء البني حسين لمتابعة سير تنفيذ مصفوفة الاتفاقية . ووصف كبر الوضع الامني في محلية السريف وجبل عامر وكبكابية وسرف عمره بالمستقر ،واكد استكمال جهود ايصال القوات النظامية الي مسرح الحدث، وقال ان الحكومة اذا لم تضع يدها على جبل عامر ستظل الفتنة مستمرة وفرص النزاع قائمة ،ووعد بتنشيط آليات متابعة الاتفاقية للحيلولة دون قيام أي انفلات بالمنطقة وتحريك الآلية العدلية لحصر العدد الكلي للقتلي والجرحي والاموال المفقودة ،داعيا الي الوحدة والتعايش السلمي لقطع الطريق امام اعداء الاتفاقية واحلال السلام الكامل بالولاية ،وقال كبر ان السلام مهما كان ناقصا فهو افضل من الحرب ووصف كبر الوضع الانساني بالجيد واثني على جهود توفير الغذاء والماوي واعلن عن دعم مالي جديد وتسيير قافلة من الفاشر للسريف خلال شهر سبتمبر الجاري . من جانبه اكد ناظر عموم قبيلة البني حسين محمد ادم حامد التزامه بالاتفاقية وقال نحن لسنا دعاة حرب ودعا الي تقديم مزيد من المساعدات للمتضريين وحل المشاكل الحدودية . وناشد معتمد محلية السريف هارون الحسين جامع بمعاملة المحلية معاملة خاصة في منح مشاريع التنمية مشيرا الي انها تعيش اوضاع استثنائية بعد ان تعرضت لدمار كبير وقال ان اتفاق الفاشر اسس لحياة امنة ومستقرة داعيا الي اعادة النظر في امكانيات القوات المسلحة بالمنطقة.