٭ بعد ملاحظة التوسع الكبير لشركة «سامسونج» داخل الاسواق السودانية وانتشار معارضها.. ساقنا الفضول لهذا اللقاء الصحفي مع مدير التسويق للشركة السيد زين العابدين معاوية عكاشة في محاولة للكشف عن خبايا عالم سوق الالكترونيات وميول سلوك المستهلك السوداني. ٭ عرفنا بشركة «سامسونج» ومنذ متى بدأ نشاطكم داخل السودان؟ - على المستوى العالمي شركة «سامسونج» هى من اقدم الشركات، وفي السودان بدأ نشاطها في عام 8002م، والمؤسسة شراكة ذكية بين شركة حجار المحدودة التي تجاوزت خبرتها 05 عاماً في الاسواق السودانية وشركة «سامسونج» العالمية ذات الاصل الكوري التي تمتاز بالتقنية العالية في مجال الالكترونيات، لهذا السبب كانت مميزات هذه التجربة هى الخدمة والتقنية العالية. ٭ في ظل توسعكم في سوق الالكترونيات داخل القطر.. كيف وجدتم سوق الالكترونيات؟ - السودان يوجد به الآن توجه من كل الشركات العالمية الاستثمارية، ويرجع هذا الى ان السودان سوق خصب تطورت فيه المتطلبات الاساسية لمثل هذه الاسواق، والمستهلك السوداني تطور في ظل الحياة العصرية، فأصبح يلجأ إلى توفير الجهد والزمن. وهنا يكمن السر في الاقبال الشديد على «الديب فريزر والميكروف»، فعهد العولمة جعل العالم قرية صغيرة، مما ساعد في انتقال الثقافات والحضارات بسرعة البرق، وأصبح ما يحدث الآن في كوريا أو اليابان أو الصين ينتقل بسرعة فائقة الى الاسواق الاوروبية او الامريكية والعكس، أما بالنسبة للتوسع الكبير الذي حدث في سوق الالكترنيات، فمرده إلى وعي المستهلك السوداني، ووجود الخيارات المتعددة، مما جعله يبحث عن الخيار الأفضل والأنسب. ومن هنا جاءت فكرة المنافسة، وهى نوع من القوة لاثبات المنتج والخدمة، مثلاً لدينا خدمة الضمان وتوفير خدمات ما بعد البيع، ونحن بصفتنا شركة حريصون على جعل المنتج والخدمات متوفرة لارضاء المستهلك السوداني. ٭ ماذا عن الأسعار لأنها تعتبر معياراً تنافسياً يحدد الخيارات وربما يحسمها؟ - انتقل التفكير في الآونة الاخيرة للمستهلك السوداني من البحث عما هو رخيص للبحث عما هو افضل وأجود واقدر على البقاء فترة طويلة، وهذه المعايير الاساسية لاشباع وارضاء أى مستهلك. وعلى الرغم من هذه النقلة، إلا أن الأسعار تعتبر في متناول كل يد فئات المجتمع، حيث تتراوح باختلاف فئات الدخل في السودان. ٭ ألن يغري هذا الاتجاه المنافسين بأن يتجهوا لمنافستكم في أسعار السلع نفسها؟ - السوق السوداني واسع جداً، ولكن يكفي أننا في خلال عامين تمكنا من اكتساح 06% من حركة الأسواق الالكترونية، وإثبات جدارتنا بقوة في ذهن المستهلك السوداني، مما يسمح لنا بزيادة كبيرة في عدد موزعينا «08 موزعاً» داخل العاصمة والولايات، وهذا أكبر دليل على أن منتجات «سامسونج» العالمية لاقت رواجا كبيراً في الأسواق السودانية، وانها تناسب المستهلك السوداني. ٭ بما أنك ذكرت عبارة الرواج الكبير لمنتجاتكم.. فسؤالنا هذه المرة عن الترويج، فهو بمثابة الناطق الرسمي باسم الشركة أو الجهة التي تقوم بتوصيل السلع للمواطن.. فكيف استطعتم اختراق السوق السوداني والترويج لمنتجاتكم؟ - لم تكن مهمة الترويج مهمة سهلة، وهذا لظروف ثقافية واقتصادية يمتاز بها المستهلك السوداني، لكن السياسة الترويجية بدأت من شعار حجار «بيت يطمن» مما جعل «السامسونج» مكونا اساسيا للبيوت السودانية، وهذا يرجع للخبرة الطويلة مع مستهلكنا المحلي التي يحملها العاملون في مؤسسة ضخمة لها تاريخها في مجال التجارة العالمية والاقليمية، والثقة المتولدة من المستهلك في اسرة حجار باعتبارهم راعين للتوكيل في منتجات «سامسونج». ٭ ما هو الجديد الذي يمكنكم أن تقدموه للمواطن السوداني؟ - قدمنا لهم كل منتجات «سامسونج» الصديقة للبيئة، والقليلة التكلفة الكهربائية بنسبة 03% من الفاتورة، وذات الجودة والضمانات العالية، فكانت منتجاتنا تحتوي على كل ما يحتاجه المنزل العصري من تلفزيونات وثلاجات ومكيفات ومسارح منزلية وبتوجازات وغسالات وحتى الميكروف وأجهزة الموبايل. ٭ كلمة أخيرة؟ - الشكر لصفحة «مع المستهلك» المتميزة والصحيفة ذات المتابعة الدقيقة للأسواق ومتغيراتها.. والشكر للمستهلك السوداني الذي وضع فينا كل هذه الثقة.