: * رغم ان مشواري الكروي مع فريق الموردة كان قصيرا ولعبت فيه 10 مباريات فقط داخلية وخارجية في موسم 1998 الا انني حظيت بمعاملة خاصة جدا من قبل مجلس الادارة وزملائي بالموردة وكنت وقتها ابن العشرين وطالبا جامعيا وخرجت من الموردة بفوائد ودروس لا تحصى ولا تعد. * في الموردة تعلمت الاخلاص للمؤسسة والشعار والكبرياء وعزة النفس وعدم الاستسلام والمسؤولية والعمل الجماعي والانضباط وتعلمت احترام الزمن من الخواجة الاسود الخبير أحمد بابكر والمدرب الفاتح النقر وسعدت بتشجيع الحاج شيكو ومحمد حامد الجزولي وعادل الشايقي و منتصر نكروما والموردة عراقة واصالة ووفاء للكيان الذي يعبر عن السودان الحقيقي الذي فقدناه عندما قدمنا عليه القبيلة . * مع الموردة زرت دولا كثيرة وانا حارس لمرماها منها السعودية وسوريا ولبنان وزاملت الكابتن الجقر الخلوق وبريش عاشق الهلب الولهان وهيثم السعودي الفنان ومحسن سيد الانسان الذي ادين له كثيرا وهو سبب دخولي الي مجال الصحافة مهنة المتاعب ورغم ابتعادي عن الرياضة لكن الموردة في القلب واتابع اخبارها من الموردابي الاصيل الزميل بالصحافة اسامة مبارك. * من الذكريات الجميلة انني لعبت للموردة وهي تهزم الهلال لاول واخر مره في الممتاز برباعية برشم اخوان ونميري سكر وصبري مكين. ومن الذكريات الحزينة اننا خسرنا بثمانية اهداف مقابل هدف ضد المنتخب السوري بملعب العباسيين بدمشق ولعب زميلي الحارس عمر طحنية الشوط الاول واصيب مرماه باربعة اهداف ودخلت انا بديلا له في الشوط الثاني وولجت شباكي ثلاثة اهداف وتم طردي بالبطاقة الحمراء ووقف عبد الرحيم برشم بين الخشبات وتلقت شباكه هدفا.