جلست معها: عايدة ناجي: خلال جولة «الصحافة» بالسوق العربي التقت بالحاجة خديجة علي التي تعمل بائعة للطواقي منذ اربع سنوات والتي قالت انها تعول ثلاثة اطفال اكبرهم يدرس بالصف الثامن بمرحلة الاساس واضافت انها تريد لهم استمرارية تعليمهم حتى ينعموا بمستقبل واعد. وعن المهنة قالت انها دخلت هذا العمل نسبة لظروف اقتصادية وان زوجها يعمل ب «اليومية» وهذا العمل لا يدر دخلا يكفي كل احتياجات الاسرة المتزايدة يوماً بعد يوم. وأنا اقوم بعمل الطواقي بيدي وفي بعض الاحيان اقوم بشرائها جاهزة من سوق ليبيا لكن العمل اليدوي مربح اكثر من الجاهز الذي اشتري القطعة الواحدة منه ب 4 جنيهات وتباع ب 7 جنيهات. من جانبها تقول ست النفر وهي ايضا تعمل بمهنة الطواقي بالسوق العربي انها تعمل من اجل لقمة العيش وذلك لان زوجها توفي وترك لها بنتا وولدا وتقوم هي الآن برعايتهما وتوفير كل مستلزماتهما وتضيف ان العمل لا يكفي كل المتطلبات لذلك تقوم بجانب بيع الطواقي ببيع الفول السوداني والتسالي..الخ»وكذلك تقول ان الدخل يكفي حق «حلة الملاح» ومصاريف اليوم والحمد لله وتزيد ان الموسم وزيادة الدخل تكون في فترة الاعياد. وتقول انها لم تدرس سوى الخلوة وتحفظ جزء عم وانه ليس هناك مشاكل تواجهها من قبل المحلية لانها تقوم بدفع مبلغ شهري «للارضية».