اتشاكلوا اتصارعوا اتكافتوا وقعوا او ارفضوا، ده موضوع خاص بيكم انتو يا ناس التسعة، كل زول فيكم داير يلم الموية عليهو وما بخلي للتانين حاجة. الفراعنة بشربوا من زمن سيدنا موسى ولسة ما كملت، السودانيين من زمن تهراقا ولحدي حسه الماسورة «ماسورة». وبتجيب هواء بدل موية. وديلك خائفين من الفيضان، وديلك ما عندهم فوقا طريقة، والقصة ذاتها بقت موضوع للناس، بعد ما انتهت الانتخابات كل يوم مياه النيل ما بين الامس واليوم، اتفاقية 9591م والحقوق والواجبات ونظرية دقسوكم الخواجات، وكمية من الحاجات وشي استخبارات وقصص بلا نهاية، يعني ممكن تبقى مسلسل اسمو الموية جاءت على طريقة الكهرباء قطعت، ويجيبوا في تلفزيون السودان.. يا جماعة ختو الكورة واطة واشربوا واسقونا معاكم ان شاء الله حارة بس ما تسخنوا الموضوع اكثر من كده.