دور كبير وفاعل تلعبه المراة السودانية التي اقتحمت كل ميادين الحياة العامة في السودان مشكلة ركنا ركين وحجر للزاوية في كثير من مناحي الحياة بالسودان الامر الذي يجعل من مقولة ان بقت فاس مابتقطع الراس مقولة تجاوزهاالتاريخ ولا مكان لها في الشارع السوداني الذي احتلته نون النسوة من كل جانب وماينطبق علي وجود حفيدات مهيرة في الشارع السوداني ينطبق علي مشاركتهن في مجمل الحراك الاجتماعي والسياسي بل وحتي الرياضي وهو ماتؤكد عليه كل الصور في الشارع وفي غيره وداخل مكاتب الخدمة المدنية مما يمنح عبارة الشريف محجوب مصداقية وهو ينادي عليها امي بتي اختي شيلي مني همي شيلي ختي شالن معنا الهم بالجملة وكانن اخوات في الوطنية التي مارسنها من خلال دورهن ومشاركتهن الفاعلة في الانتخابات وبنسبة تفوق نسبة الرجال بمراحل وفي كل مناطق السودان شرقه وغربه وجنوبه شماله ولم تقتصر المشاركة فقط في الجوانب السياسية وسرعان ماحملت النساء معاولعا متوجهة تلقاء الملاعب الرياضية وتحديدا استادات كرة القدم من اجل التشجيع وتزويد الفرسان بوقود القتال الموروث من مهيرة التي الهبت الفرسان جيل بعد جيل في مباراة المريخ امام الترجي التونسي جاءت حفيدات سيدة فرح وهم يتدثرن بالحمار وشاحا ويهتفن من اعماقهم للفارس الاحمر من اجل تحقيق المنشود والنصر الذي يزيين جيد الوطن الكبير عبر معشوقة الشعوب وجود المشجعات داخل الرد كاسل كان امتدادا لمشاركة المراة المريخية في كثير من الانشطة داخل النادي الكبير ولم يكن لامر محصورا فقط في القلعة الحمراء فقد امتدت المشاركة لتشمل المعسكر الاخر وكان لمهيرات الموج الازرق دورهن الفاعل في كثير من الانشطة الهلالية وكذلك مخا فعلته حراير عطبرة وهم يدفعن بالامل من اجل تحقيق تطلعات المدينة الباسلة ماحدث في ملاعب كرة القدم يوكد علي ان النساء اصبحن جزء من الحراك الرياضي ولاعبا اساسيا باعتباره اخر الميادين التي ولجتها نون النسوة ولوج ربما يكون له مابعده من تحولات ايجابية في النتائج او حتي في التعامل مابين الرجال داخل حدود الملعب وخارجه وذلك في اعقاب اهتمام الفنانات بالاغاني ذات الاتجاهات الرياضية كما تفعل ندي القلعة ذات الحضور الدائم في الملاعب وهي تغني باغنيات الحماسة واخريات وردن نفس المجال فهل تعود للكرة متعتها ورونقها المرسوم بالانتصارات ام تعود النساء لمنازلهن بعيدا عن احباطات الرجال