كسلا /محمود وداحمد: في ظاهرة حظيت باستحسان من المواطنين ،قامت مجموعة من الشباب بتكوين كيان يضمهم لخدمة المجتمع ،ورغم قصر فترة تجربتهم الا انهم نجحوا في تحقيق العديد من النجاحات. ويقول المواطن علي ابراهيم من مواطني محلية ود الحليو،(للصحافة) انه عندما حلت بهم كارثة السيول والفيضانات لم يجدوا من يقدم لهم يد العون الا هؤلاء الشباب، وقال ابراهيم: في حقيقة الامر تفاجأنا خاصة عندما حضروا الينا في المنطقة بعربات تحمل مواد تموينية، ظننا ان حكومة الولاية بعثت بها ،ولكن عرفنا انها من الشباب المتطوعين الذين ضربوا اروع الامثال في التعاضد والتكاتف واكدوا ان السودان مايزال بخير. ومن المجموعة الشبابية يشير داؤود شنقلاي الي انهم يتفاعلون مع كل قضايا المواطنين ،وان هدفهم في المقام الاول خدمة المجتمع ،مشيرا الي ان تواصلهم يتم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ،وانهم يتلقون التبرعات عبر ارسال الرصيد والتسليم المباشر ،مبينا تسييرهم قافلة الي محلية ودالحليو التي تأثرت بالسيول والامطار ،وقال انهم قاموا بالوقوف بجانب المواطنين،مشيرا في حديث (للصحافة) الي وجود فرع لمجموعتهم بالعاصمة ،وقال ان مساهمتهم في علاج المرضى تتم بطرح الامر علي اعضاء المجموعة بمواقع التواصل الكسلاوية وان الاستجابة تأتي من خيرين وشباب يتكفلون برسوم العلاج،لافتا الي ان هناك عددا كبيرا من الاطباء يقدمون خدماتهم للمجموعة ويساعدونها في علاج المرضى، وقال انهم ينظمون حملات اصحاح بيئة في مستشفيات الولاية وتأهيل مرافقها الصحية، وكشف عن زياراتهم المتواصلة لدار العجزة والمسنين وتقديمهم الدعم والمساعدة. ويقول الناشط بالمجموعة الشبابية الخيرية عزام صلاح ان شعارهم شباب من اجل الانسانية وهدفهم خدمة المجتمع واغاثة الملهوف ،وقال انه سبق لهم ان قدموا دعما لطلاب فقراء وانشاء معسكرات للتلاميذ والمراجعة معهم ،وقال ان المجموعة تجد دعما من جهات عديدة ،مؤكدا مواصلتهم لاعمالهم الاجتماعية.