نفى مسؤولان في المؤتمر الوطني و حركة العدل والمساواة وجود اي ترتيبات مسبقة للقاء بين رئيس الحركة خليل ابراهيم ومساعد رئيس الجمهورية الدكتور نافع علي نافع، الذي يتوجه الى القاهرة اليوم بدعوة من الجامعة العربية لمناقشة الاوضاع بالسودان، واعتبرت ان الوضع علي الارض في دارفور في حالة حرب برغبة الحكومة. لكن مصادر، كشفت عن اتصالات تجريها القاهرة الآن للتوسط بين الطرفين ، بعد وصول العلاقة الى طريق مسدود إثر مذكرة التوقيف التى أصدرتها وزارة الداخلية للانتربول الدولى ضد رئيس الحركة خليل ابراهيم الموجود حالياً بالقاهرة. وقال الناطق باسم الحركة أحمد حسين ادم ل«الصحافة»، ان الحركة لا علم لها بزيارة وفد حكومي الي القاهرة، ولا توجد اي ترتيبات للقاء بين رئيس الحركة ونافع . وتساءل، ماهو المنطق في اجراء مثل هذه اللقاءات بعد حديث المؤتمر الوطني عن ملاحقة رئيس الحركة بالانتربول ، ودعا المؤتمر الوطني الي مراجعة موقفه والاعتذار عن ذلك علنا . وقال ،ان الاوضاع على الارض تؤكد ان الطرفين في حالة حرب،برغبة الحكومة وافعالها في دارفور. وجدد ، ان الحركة لن تعود الى المفاوضات، وانها ما زالت عند موقفها بتجميد المحادثات ، واصفاً منبر الدوحة بانه ساحة للعلاقات العامة للحكومة . وحذر من ان المناخ الحالي بالنسبة للحركة اقرب الى الانسحاب . بيد ان تقارير صحافية، اكدت ان مصر تحاول أن تعقد لقاءً بين وفد المؤتمر الوطنى، الذى يضم الدكتور نافع علي نافع والدكتور مصطفى عثمان مع خليل ابراهيم ، والذى مد زيارته للقاهرة لأجل غير معلوم بعد ما كان مقرراً لها خمسة أيام فقط. من ناحيته، نفى نائب رئيس مكتب المؤتمر الوطنى بالقاهرة، وليد سيد،ان تكون للزيارة أية علاقة بزيارة خليل ابراهيم للقاهرة، أو أي من المعارضة من قبل، وقال انه من الممكن أن يتطرق الجانبان المصرى والسودانى الى زيارة خليل اذا تطرقت المباحثات لهذا الأمر.