: اكد الشرتاي يوسف علي مهدي سبيل أن السلطة الاقليمية بدأت تفى ببعض من وعودها التنموية بمنطقة ام كدادة الكبري ،التى قدمتها فى مصفوفة المشروعات التأسيسية للمرحلة الاولى. وقال ان المشروعات التنموية التى طرحتها السلطة الإقليمية صممت خصيصا لتنمية دارفور التي عانى اهلها اشد المعاناة ، وكانت وثيقة الدوحة والتي مضى على توقيعها عامان هى المخرج من الاحزان والتردي الذي ظل يعيشه مواطن دارفور ، واردف:نحن نثق بأن السلطة الإقليمية تريد لإنسان دارفور أن ينعم بالامن والاستقرار والاستفادة من هذه الخدمات الضرورية ، ولكن أيضا على الحكومة ممثلة في حكام ولاياتها ان تسعى لتوفير الامن والاستقرار وبسط هيبة الدولة ومحاربة اسباب وظواهر التغلب الامني حتى تتمكن من توفير بيئة صالحة تمكن السلطة الاقليمية من بلوغ الغايات السامية التي تضمنتها وثيقة الدوحة . ويشير الي انه في الادارة الاهلية محليات ام كدادة الكبرى والتى تضم (ام كدادة - اللعيت - الطويشة) والتي تعرف بنظارة شرق دارفور ، نرى ان التقلبات الامنية والنزاعات القبلية هي اشد وطأة واكثر ضررا لأنها تقعد بوثيقة الدوحة دون بلوغ غاياتها، كما اننا نرى ان هذه الاضطرابات الامنية ستصيب وثيقة الدوحة في مقتل ان لم تبادر حكومات الولايات والمركز بالتدخل السريع والحاسم لوقف هذا العبث الذى يدور فى ولايات دارفور ومحلياتها وفرقانها وقراها . وكشف عن تأييد المواطنين لتوجهات السلطة لاعمار المحليات والمناطق التي دمرتها الحرب،وزاد: لن نقف مكتوفى الأيدى حيال مساعدتها ولكننا نرى ان السلطة قد أوقعت ظلما فى حق أهل محليات ام كدادة الكبرى ، اذ انها لم تحظ هذه المحلية العريقة والتى يتفق أهلها بأن السلطة الإقليمية ظلمتهم ظلم الحسن والحسين ،إذ لم تراع عراقة وأهمية هذه المنطقة التى تتعايش جميع قبائلها فى بوتقة إنصهار واحدة ، مع الأسف لم تحظ هذه المنطقة الا بستة مشاريع فقط ويحدونا الأمل بأن تراجع السلطة خطتها ومشروعاتها لتنصف أهلها بمحليات أم كدادة الكبرى سيما فى مشروعات المياه والتعليم والصحة و الطرق واهمها الطريق الذي يربط محليات (ام كدادة - الطويشة - اللعيت) . وعلي صعيد مختلف، عبرت مجموعة من أهالى بروش فى محلية أم كدادة الكبرى ولاية شمال دارفور عن سخطها على شركة سودانى للإتصالات بسبب ترددها في تنفيذ فكرة إنشاء برج إتصالات عقب منحها قطعة أرض قبل أكثر من (4) أشهر وشروعها فى تنفيذ الحفر ، وقالت ذات المجموعة إن الشركة نفذت العديد من الأبراج بالمنطقة ماعدا بروش مما يؤكد تخليها عن الفكرة ، وقالوا إن حفر العمدان التى حفرتها الشركة أصبحت مهددا لحياة بعض الأطفال والعجزة لموقعها وسط السوق ، وتخوف أهالى بروش أن تكون الشركة قد تخلت عن فكرة إنشاء البرج لظروف أمنية بسبب تهديدات سابقة من قبل الحركات المسلحة.