الخرطوم:الصحافة: قالت وزارة الداخلية ، إن أمن المواطن خط أحمر لا تهاون اطلاقاً مع من يزعزعه ويهدد الاستقرار فيه، وأعرب وزير الداخلية م. إبراهيم محمود حامد، عن ثقته بتجاوز هذه المرحلة، مطالباً المواطن بمشاركته في حفظ الأمن والاستقرار. ودعا وزير الداخلية في برنامج «مؤتمر إذاعي» امس، لتضافر الجهود لتوفير الأمن والاستقرار في البلاد. وأضاف: «هي مسؤولية مشتركة بين المواطن والأجهزة الشرطية والأمن». وأكدت الشرطة في بيان سابق لها حول الاحتجاجات الأخيرة، جاهزيتها لأي طارئ يهدد الأمن، والتزامها بالتعامل معه بالحسم القانوني. وأشادت بالمواطنين الذين نظموا أنفسهم وتنادوا وتدافعوا للتعاون مع الشرطة تحقيقاً للأمن والاستقرار بالأحياء. ونبَّه الوزير المواطنين ألا ينجروا مع وسائط إعلامية معادية للسودان، مستشهداً بأحد القنوات الفضائية التي بثت مؤخراً حديثاً للنائب الأول لم يقله إطلاقا، كما أن هناك فضائيات أخرى تحاول إثارة الفتن وتؤججها. وطلب وزير الداخلية من المواطن السوداني أن يكون واعياً تماماً ويشارك في حفظ الأمن والاستقرار، معرباً عن ثقته بتجاوز هذه المرحلة. واوضح وزير الداخلية ان اى برنامج اصلاح اقتصادى لابد ان يظهر له معارضون. واضاف الوزير ان الحكومة نفذت حراكا سياسيا واسعا قبل اعلان وتطبيق الاصلاحات الاقتصادية وتم الجلوس مع كل قطاعات الشعب السودانى واحزابه وتمت مشارورتها من اجل ايجاد بديل اخر لحزمة الاصلاحات الاقتصادية . وقال ان الذى حدث ليس الاحتجاجات المعروفة للقرارات التى تصدر من الحكومة وانما كان سطوا ونهبا وسلب وقتل وتدمير لممتلكات المواطنين ومنازلهم والبنوك ومراكز الخدمات المختلفة وقفل الشوارع وايقاف عربات الاسعافات الامر الذى لم يحدث من قبل ووصفه بأنه سلوك مرفوض رفضته كل الاحزاب السودانية الان. واكد وزير الداخلية ان الشرطة تعاملت بمرونة فى المرحلة الاولى من حدوث الاحتجاجات ظنا منها انها عادية الحدوث كما كانت فى السنين السابقة ووفقا لتاريخ الشرطة السودانية ولكن بعدما تبين انها ليست احتجاجات بل هى اعتداءات على ارواح وممتلكات المواطنين والممتلكات العامة بدأت التعامل بحزم تجاه هذه الظاهرة .