صحن اللابتوب.. «100» صحن ب «45» جنيهاً مستلزمات المناسبات.. ظاهرة اجتماعية متجددة تتنافس عليها النساء الخرطوم: رجاء كامل استحدثت حديثاً لتعمل في تذليل اغراض الافراح والمناسبات التي كانت سابقاً هناك محلات لها تقليدية ولا تغطي كل المستلزمات، حيث درجت العادة على ان تكون الوجبات في المناسبات عبارة عن سفرة بها العديد من الاصناف، إلا أن متغيرات العالم من حولنا وما يعرف بعصر السرعة والعولمة تتطلب تغيير بعض سلوكياتنا الاقتصادية، خصوصاً ان العصر يتطلب توفير الزمن والمال والجهد البشري. وعموما ظهرت فى الآونة الاخيرة محلات لمستلزمات الافراح توفر الجهد فى تقديم الوجبات، واضحت هذه المحلات منتشرة فى الخرطوم وفي حواضر الولايات. وفى امدرمان تجولت «الصحافة» فى محل للمناسبات «ادريس لمواد التعبئة والتغليف ومستلزمات الخبائز والأفراح جملة وقطاعى»، والتقت ايمن محمد البخيت مدير المحل الذي المح الى ان تلك المستلزمات املتها روح العصر الحديث، موضحاً ان دخولها السودان جاء في اواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات، ومن هنا بدأ تغيير مفاهيم الناس في كل شيء، مبيناً أن الإعلام شكل دوراً بارزاً لتلك النوعية من المواد التى تستخدم فى الأفراح وغيرها من المناسبات الاخرى، اضافة الى ان انتشار ظاهرة الاغتراب في تلك الحقبة افضى الى تغيير نمط سلوكيات الاسر، حيث غلب عليها التوفير حتى تحسن وضعها المعيشي حين تريد الاستقرار بالوطن، وأبان أن أهم عنصر وهو العنصر الحقيقي في انتشار تلك المفاهيم هو شريحة النساء اللائي يتنافسن فيما بينهن في استجلاب واستحداث الجديد والفريد في تلك المناسبات، وما ان تظهر موضة وإلا وتريد الاخرى ان تعمل في ادراك ما فات والاتيان بكل جديد، وكذلك تتداخل الثقافات الاخرى وتندمج في مكونات المجتمع، وهو احد أسباب انتشار مستلزمات الافراح والمناسبات، وقال إننا نساعد بلمساتنا في تكملة الافراح وتذليل الصعاب. وأكد ايمن ان اهم المتعاملين معهم وأكثرهم شريحة النساء والفنادق والكفتريات، وسابقاً كانت تلك التجارة محدودة وموسمية، لكن هي الآن طيلة العام، مشيراً الى ان مواسم الأعياد تشهد اقبالاً كثيفاً بجانب رأس السنة الميلادية وعيد المولد النبوي الشريف، مبيناً ان المحل يجلب في كل فتره شيئاً جديداً يساعد الاسر في تكملة افراحها بدون تعب، وقال ان تلك التجارة التي تدخل في صميم العمل الاجتماعي يلعب فيها الابتكار دوراً بارزاً، موضحاً أن المشكلات تنحصر في الضرائب الكبيرة التي لا تتناسب مع حجم التجارة، كما ان تذبذب الدولار يلعب دوراً كبيراً في ارتفاع ونزول اسعار المستلزمات، مما يشكل ضغطاً لبعض الاسر في عدم تمكينها من شراء كل المستلزمات، وان جل الأنواع المستخدمة من الخارج، والقليل يصنع بداخل السودان وهو جيد في بعض الاشياء. وأشار ايمن الى ان سعر «100» صحن من صحون البلاستك السودانية غير المرتجعة «ربع كيلو» يتراوح بين «10» الى «12» جنيهاً، وبنفس العدد من نصف كيلو يترواح سعره بين «15» الى «17» جنيهاً، والكيلو بنفس العدد يترواح سعره بين «20» الى «40» جنيهاً، اما الصحن المسمى اللابتوب فهو صناعة سودانية جيدة، المقسم وال «100» صحن يتراوح سعرها بين «40» الى «43» جنيهاً اما الصحون المستوردة فيتراوح سعرها بين «42» الى «45» جنيهاً لنفس العدد، اما المصاصات فيتراوح سعر ال «100» حبة بين جنيهين الى أربع جنيهات، ويتراوح سعر «100» قطعة من الكبابي غير المرتجعة بين «25» الى «35» جنيهاً، وصحن المانييز ال 100» حبة منه يتراوح سعرها بين «10» الى «14» جنيهاً، ونفس العدد من القصدير يترواح سعره بين «22» الى «40» جنيهاً، فيما يتراوح سعر الصحون الورقية من فئة ربع كيلو الى الكيلو بين ثلاثة جنيهات إلى عشرة جنيهات، ويتراوح سعر كيلو الحلويات بين «20» إلى «50» جنيهاً، وتتراوح سعر الأرواح التي تباع بالوقية بين جنيهين إلى ثلاثة جنيهات للوقية. الهند فى المقدمة ب «71» مليار دولار توقعات بوصول التحويلات النقدية إلى البلدان النامية إلى «414» مليار دولار وكالات: «الصحافة» توقع تقرير جديد للبنك الدولي عن الهجرة والتحويلات في العالم، أن تصل تدفقات التحويلات النقدية إلى البلدان النامية هذا العام إلى «414» مليار دولار، بزيادة قدرها «6.3» في المائة عن العام الماضي، وأن تتجاوز نصف تريليون بحلول عام 2016م. وسيبلغ نصيب الهند والصين وحدهما قرابة ثلث إجمالي التحويلات إلى بلدان العالم النامي هذا العام. ومن المتوقع أن تواصل تدفقات التحويلات إلى البلدان النامية ككل النمو بقوة على الأجل المتوسط، لتسجل في المتوسط معدل نمو سنوي قدره «9» في المائة، وتصل إلى «540» مليار دولار في عام 2016م. ويقول التقرير الذي يتضمن تقديرات وتنبؤات مُعدَّلة، إن التقديرات تذهب إلى أن التحويلات على مستوى العالم بما فيها تلك التي تتدفق على البلدان مرتفعة الدخل قد تصل إلى «550» مليار دولار هذا العام، وستسجل مستوى قياسياً مرتفعا قدره «707» مليارات دولار بحلول عام 2016م. وتعكس هذه التقديرات التغيرات التي طرأت في الآونة الأخيرة على تصنيفات مجموعة البنك الدولي للبلدان، إذ أن عدة بلدان من أكبر متلقي التحويلات مثل روسيا ولاتفيا وليتوانيا وأوروغواي لم تعد تُعتبَر بلدانا نامية. وفضلاً عن ذلك، فإن البيانات الخاصة بالتحويلات تعكس أيضاً التعديلات التي أجراها صندوق النقد الدولي على تعريف التحويلات الذي يستبعد الآن بعض التحويلات الرأسمالية ويؤثِّر من ثم في الأرقام الخاصة بعدد قليل من البلدان النامية الكبيرة مثل البرازيل. وقال كوشيك باسو رئيس الخبراء الاقتصاديين والنائب الأول لرئيس البنك الدولي لشؤون اقتصاديات التنمية: «تظهر أحدث التقديرات قوة التحويلات، فهي في بلد مثل طاجيكستان تمثل نصف إجمالي الناتج المحلي. وفي بنغلاديش، تتيح التحويلات الحماية الحيوية من الفقر. ومن حيث الحجم، حلت الهند التي بلغت قيمة التحويلات إليها 71 مليار دولار في المقدمة على مستوى العالم». وتضم البلدان التي تلقت أكبر قدر من التحويلات المُسجلة رسمياً لعام 2013م كلا من: الهند «71 مليار دولار» والصين «60 مليار دولار»، والفلبين «26 مليار دولار» والمكسيك «22 مليار دولار» ونيجيريا «21 مليار دولار» ومصر «20 مليار دولار». ومن بين البلدان الأخرى التي حصلت على تحويلات كبيرة: باكستان وبنغلاديش وفيتنام وأوكرانيا. «842» مليون إنسان يعانون براثن الجوع في العالم يوم الأغذية العالمي... العالم بحاجة لإصلاح شامل وكالات: «الصحافة» احتفل العالم فى السادس عشر من أكتوبر الجارى بيوم الأغذية العالمى، ويأتي شعار هذا العام تحت مسمي «الأشخاص المفعمون بالصحة يعتمدون على نُظم غذائية صحية»، ويهدف للمساعدة على ايجاد الحلول التي تطرحها حملة تحدّي القضاء على الجوع ونشر رسالة مفادها أن النظم الغذائية بالعالم بحاجة ماسة لإصلاح شامل من أجل تخفيض الجوع وسوء التغذية معاً. وأوضح الخبراء أن يوم الأغذية العالمي في عام 2013م يشكل فرصة مواتية لاستكشاف مضامين هذه الأسئلة وغيرها، والمساعدة في الوصول الى المستقبل المرغوب. وذكر التقرير الرسمي الذي تم اطلاقه أنه يتألف النظام الخاص بالأغذية، وهو النظام الشامل والمتكامل، من جوانب مهمة وحيوية، من أبرزها عدد من عناصر مهمة، حيث البيئة وأشخاص ومؤسسات، وعمليات يتمّ من خلالها إنتاج السلع الغذائية وتجهيزها وعرضها على المستهلكين، وكل جانب من جوانب نظام الأغذية يؤثر على التوفّر النهائي لأغذية متنوعة ومغذية، وبالتالي على قدرة المستهلكين على اختيار نظم غذائية صحية. وإزاء ذلك قال البنك الدولي: إن بلدان العالم النامية لا تستغل سوى «23» في المائة من إمكانات الطاقة الكهرومائية المتوفرة لديها. وعليه فإن المكاسب يمكن أن تكون هائلة بالنسبة للفقراء. وقد تم إطلاق حملة تحدّي القضاء على الجوع من جانب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لحشد كل الدول لمواجهة هذا التحدّي واستئصال شأفة الجوع باعتباره الهدف رقم واحد للمنظمة. وصدر تقرير رئيس عن وكالات الأممالمتحدة المختصة بالغذاء في الأول من أكتوبر الحالي كشف عن أن «842» مليون إنسان، أو نحو واحد من كل ثمانية أشخاص، ما يزالون يعانون من براثن الجوع المزمن خلال سنوات 2011 2013م، بسبب العجز عن تأمين غذاء كافٍ يسمح لهم بالعيش بحياة طبيعية في ميادين الصحة. ووفقاً للتقرير السنوي لوكالات الأممالمتحدة المعنون ب «حالة انعدام الأمن الغذائي في العالم»، فإن الرقم الكلي للجياع سجّل بهذا، انخفاضاً من «868» مليون نسمة خلال الفترة 2010 2012م، وأن الأغلبية العظمى من الجياع تقطن في أقاليم العالم النامية، ويعيش «15.7» مليون منهم في البلدان الصناعية. جوال الفتريتة ب «180» جنيهاً والبصل ب «470» جنيهاً ارتفاع في أسعار المحاصيل والخضر والفاكهة بالأسواق كوستى: «الصحافة» فى جولة استطلاعية أمس بأسواق المحاصيل والخضر والفاكهة والمواد الاستهلاكية بمدينة كوستي، تلاحظ أن هنالك ارتفاعاً ملحوظاً وانخفاضاً في بعض أسعار المحاصيل والخضر والفاكهة والمواد الاستهلاكية، ووجدت أن سعر جوال الذرة الفتريتة ارتفع من 180 ج إلى 210 ج، وسعر جوال الذرة طابت من 270ج إلى 280 ج، كما ارتفع سعر جوال الدخن من250 ج الى 280 ج، وكذلك ارتفع سعر جوال الفول السوداني من 160ج الى 180ج، بينما انخفض سعر جوال اللوبيا الابيض من 500ج الى 420 ج، وانخفض سعر جوال الويكة الخرطومية من 250 ج الى 200 ج، وكذلك ارتفع قنطار الكركدي من 520 ج الي 550 ج، وجوال العدسية من 480 ج الى 500 ج، والكبكبية من 680 ج الى 700 ج، كما شهد جوال البصل شندي ارتفاعاً ملحوظاً من 400 ج الى 470 ج، بحيث زاد سعر الملوة من 17 ج الى 22 ج، كما زاد سعر جركانة الزيت 36 رطلاً من 140ج الى 147ج، بحيث أصبح سعر الرطل 7 ج بدلاً من 6ج، أما بالنسبة للخضر فقد تلاحظ أن هنالك ارتفاعاً ملحوظاً في أسعارها، حيث ارتفع سعر كرتونة الطماطم سيكو من 75ج الى 160ج. وانخفض سعر جوال البطاطس من 250ج الى 220ج، وجوال الليمون من 300ج الى 270ج، وجوال الباذنجان الأسود من 30ج الى 25ج، وكيس العجور 70ج الى 20ج، بينما شهدت أسعار الفاكهة واللحوم استقراراً كبيراً. وأكد التجار أن الوفرة والندرة في بعض السلع والمواد الاستهلاكية أديا لتذبذب أسعارها بين الزيادة والنقصان، وأن ليس هنالك زيادات مؤثرة على القوة الشرائية حتى الآن.