* أمين مال الهلال تطرق قبل ايام فى تصريحات صحافية الى تخطي رئيس النادي فى الامور المالية لامانة المال الشئ الذى ظل يحدث ربكة فى النواحي المالية والمحاسبية للنادي الكبير بل ذكر أن معظم الاموال التى قدمها رئيس النادي لم تدخل عن طريق امانة المال وبالتالي وحسب الاجراءات المحاسبية المعروفة فهى لم تسجل ديونا على الهلال وأقر العمدة سعد بأن هناك 2 مليار جنيه دخلت خزينة النادي قدمها صلاح ادريس . * لا أدري لماذا الضجة وصراخ بعض الاتباع هذه الايام بضرورة محاسبة ومعاقبة امين مال الهلال وهو الذى تحدث فى نقاط معينة تخصه امينا لمال النادي فمن حق الرجل أن يطالب باتباع النظم واللوائح واحكام المؤسسية فى العمل فبدلا من شكره على هذه الملاحظات المهمة نكيل اليه الاساءات والتجريح هذا لا يليق فارجو من اداريي الهلال اولا أبعاد بعض المشاءين فى الناس بالنميمة ومن ثم الجلوس سويا لمعالجة السلبيات بالنادي الكبير بغرض المضي قدما فى درب الانجازات التى عودنا عليها هلال الملايين . * نعلم جميعا أن رئيس النادي الحالي وقبل ترشحه الى هذا المنصب اختار مجموعة من الاداريين او هكذا يفترض لتعمل بروح الفريق الواحد خدمة للنادي الكبير بعد فوزها وأعتقد أن العمدة سعد كان من بين تلك المجموعة المختارة وبالفعل جاءت الجمعية العمومية وقال الاعضاء كلمتهم باختيار المجموعة التى اختارها رئيس النادي وبدأ العمل وبالتالى أي حديث عن فلان ليس فى قامة الهلال على صاحبه . * رئيس نادي الهلال الحالي اذا كان يهدف من اختيار الاعضاء للعمل معه دون أبدأ أي اراء او ملاحظات او اطلاق الافكار فانه مخطئ واذا كان يود من الاختيار الاستفادة من أفكار الرجال وارائهم السديدة فهذا ما يقوم به أمين المال الحالي عن ضرورة اتباع المؤسسية فى النواحي المالية . * أساليب الغمز واللمز التى يتبعها البعض هذه الايام ومحاولة التقليل من شأن احد الاداريين عن أنه راعي أبل أو هكذا هي أساليب قبيحة لا تمت للرياضيين الحقيقيين بصلة فما العيب فى راعي الابل يا هؤلاء فيكفى ان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم رعى فى صغره فهى مهنة امتهنها الكرام لا يجب علينا ونحن الرياضيو المشبعون باخلاقها وقيمها الفاضلة أن نعير بها بل يجب علينا أن نفتخر ونفاخر بها . * يجب على محبي الهلال الا يخرجوا موضوع النواحي المالية عن اطاره الصحيح كما يجب عليهم ان يجلسوا لمعالجة السلبيات وتدعيم الايجابيات وابعاد المخربين الذين اضروا بالنادي كثيرا ببث الاشاعات واثارة الفتن وتوسيع رقعة الخلاف بين الاداريين. * تبقى اقل من عام على اقامة بطولة افريقيا للاعبين المحليين وما زالت استاداتنا الرياضية تحتاج للكثير حتى يتمكن السودان من استضافة البطولة بصورة مشرفة فالعمل فى المدينة الرياضية يسير بطريقة سلحفائية كما ان العمل باستاد الخرطوم شبه متوقف وبهذه المناسبة اذكر استاد التحرير الذى توقف فيه العمل ايضا رغم أن الجميع كان يعمل بهمة قبل الانتخابات الاخيرة ولكن للاسف فتر ذلك الحماس ولا ادري لماذا هل لأن بعض المسؤولين سيغادرون مقاعدهم أم ماذا ؟ وهنا اقول العمل فى مثل تلك المشاريع لا يجب أن يرتبط بزيد او عبيد وانما بالمؤسسة المعنية هكذا يجب أن تسير الامور فالمسؤول أو الوزير الفلاني حفر الاساس مثلا فان من واجب الذى يليه وضع اللبنة الاولى وهكذا حتى يكتمل البناء اما الحديث عن أن اتحاد كرة القدم مثلا لا يسير بصورة طيبة الا فى وجود شداد هذا خطأ اقعد بالرياضة كثيرا فعلينا منذ الآن تقديم المؤسسات على الافراد .