* حديث سعد العمدة أمين مال الهلال الذى ورد فى بعض الصحف الرياضية أمس عن أنه لا توجد مؤسسية لادارة المال بالهلال هذا الحديث يجب أن يقف الرياضيون عنده كثيرا وخصوصا محبي «الموج الازرق» ذلك لأن الامر يمس مؤسسة رياضية كبرى ألا وهى مؤسسة الهلال التربوية التى ظلت متفردة منذ تأسيسها فى ثلاثينيات القرن الماضي وظل الاداريون المتعاقبون عليها يضرب بهم المثل فى الادارة الرشيدة ولكن للاسف فى الفترة الاخيرة كثر الحديث عن مجلس ادارة الهلال وتنافر اعضائه وعدم تعاونهم مع بعضهم البعض وانفراد الرئيس باتخاذ القرارات دون الرجوع الى زملائه فى المجلس. * الاموال التى يدفعها رئيس نادي الهلال للجهاز الفني أو اللاعبين أو فى المعسكرات حسب حديث أمين المال أنها لا تصرف عن طريق امانة المال بل أنها لا تدخل خزينة الهلال فهى تصرف عبر طرق أخرى لا علاقة لامانة المال بها وهذا مؤشر خطير يؤدي الى كثير من المشاكل التى من الممكن أن تعصف باستقرار النادي . * نعلم جميعا أن الهلال غني برجاله وبموارده واذا وجد قليلا من الاهتمام وتم تفعيل كثير من المشاريع الاستثمارية يمكن للنادي الا يعتمد على الافراد ولكن للاسف ظل رئيس النادي يدفع هنا وهناك دون اشراك الاخرين معه فى المجلس وعلى وجه التحديد زملائه الضباط الاخرين فى المجلس وعلى سبيل المثال العمدة السكرتير والعمدة أمين المال وبالتالي أصبح أمر أموال الريس غير معروف لا هي دين مسجل بمكاتبات رسمية عن طريق امانة المال ولا هو تبرع يقدم ايضا عبر ادارة النادي ليتم صرفه بمؤسسية كما ذكر امين المال . * مشكلة الهلال الحالية فى ادارة المال حسب حديث سعد العمدة مر بها فريق المريخ قبل عامين تقريبا وأدت الى ابتعاد امين المال السابق الاستاذ حسن عبدالسلام الذى اشار ايضا لما أشار اليه حاليا امين مال الهلال فالاستاذ حسن عبدالسلام ذكر فى تصريحات صحافية انه لايعرف شيئا عن كثير من الاموال التى يقدمها رئيس النادي فهى تصرف عبر أشخاص آخرين ولا تدخل خزينة النادي . * نعم صلاح ادريس وجمال الوالى قدما كثيرا من الاموال للهلال والمريخ ونجحا فى جلب عدد من اللاعبين المحترفين الاجانب اصحاب المستويات الفنية العالية ولكن للاسف أصبح كثير من اعضاء مجلسي أدارتي الناديين خارج الخدمة لا يستطيعان المساهمة حتى ولو بالافكار والاراء السديدة لأن الهالة المحيطة بالرجلين لا تسمح ولا تفتح مجالا للاصوات الاخرى ولذلك أضحى الهلال والمريخ فى قبضة صلاح والوالي لا يستطيعان الفكاك منها قريبا . * لتقنين ما يفعله صلاح ادريس والوالي بالهلال والمريخ أرجو أن يتم تعديل القانون ليتيح للافراد امتلاك الاندية مثل ما يحدث فى بعض الدول اما ما يحدث حاليا من تجاوز للاخرين فى الادارة فحتما سيؤثر سلبا على الناديين الكبيرين ولو بعد حين . * لا جديد يبشر بأن منتخبنا الوطني سيمضي قدما فى التصفيات الافريقية المقبلة لأن الذين ظلوا يشرفون على منتخباتنا الوطنية منذ مدة طويلة وهما على وجه التحديد مازدا وأحمد بابكر لم يستطيعا تقديم شئ يقود منتخباتنا لتحقيق الانجازات ولكن رغم ذلك نجدهما فى كل مرة يكونان فى مقدمة المشرفين على منتخباتنا التى تجرعت الهزائم المُرة فى ظل وجودهما وها هما الآن يطلان من جديد . * بقاء شداد فى اتحاد الكرة لدورة مقبلة يعني مزيدا من التراجع والتخلف للكرة فى السودان وهذا ما يؤكده واقع الحال فى ظل القيادة الشدادية التى امتدت لثلاث دورات ممتالية .