كشف المجلس القومي للتعليم الفني والتقني، عن وجود فجوة في التعليم التقني بالبلاد مقارنة مع التعليم الاكاديمي، مشيراً الى ان نسبة المدارس الفنية تبلغ فقط 3% بينما بلغت النسبة في المساق الاكاديمي 60%، واعلن عن بدء تنفيذ مشروع «المسار المستقل» للتعليم التقني والتقاني بتمويل من رئاسة الجمهورية. وقال الامين العام للمجلس، عبد المحمود عثمان منصور، في لقاء تنويري حول «مسار التعليم التقني والتقاني» بودمدني امس، ان هنالك عجزا في الكوادر التقنية بالبلاد بلغ (99%) مما دفع الي التفكير في قيام مسار مستقل، ولفت الي ان المشروع يبدأ بجرعات تعليمية من الصف السابع والثامن بمرحلة الاساس ليتجه بعدها الطالب الي مدرسة ثانوية تقنية، ويواصل بعدها التدرج الي ان يصل درجة الزمالة، وتابع ان المجلس بصدد تصميم مناهج تقنية تتواءم مع معطيات العصر، اضافة الي الشروع في تنفيذ برنامج للتوصيف الوظيفي. من ناحية اخري، كشف وزير التربية والتعليم بولاية الجزيرة، محمد الكامل فضل الله، عن وجود فجوة في المدارس التقنية بولايته، واشار الي وجود (7) مدارس تقنية مقابل (600) مدرسة اكاديمية، وعزا الاسباب الي ارتفاع تكلفة التعليم التقني وغياب المناهج، مشيرا الي وجود (20) الف خريج بالجزيرة في المساق الاكاديمي، بينما تحتاج الولاية الي توظيف (1000) خريج فقط، منوها الي بروز بعض الظواهر الاجتماعية التي وصفها ب»القاتلة» جراء عطالة الخريجين.