لا تزال منطقة المايقوما بالحاج يوسف وعند محطة القبة على وجه التحديد، تعاني حالة من الفوضى والعشوائية، حيث توقفت أعمال التخطيط دون أن يعرف سكانها السبب في ذلك التوقف. وقد اثر ذلك الوضع على حياة الناس، حيث تراجع مستوى البيئة، فالأوساخ والانقاض تقذف في الشوارع وتظل لاسابيع وشهور بسبب عدم تمكن آليات النفايات من الدخول لضيق الشوارع وانعدامها بالحي الذي يسكنه البسطاء وعامة الناس الذين لا يدركون ابسط حقوقهم، وهم الذين يعيشون في قلب العاصمة، اما خدمات المياه والكهرباء فهي في اسوأ حالاتها لعدم وجود الطرق. والاخطر من ذلك عجز عربات الدفاع المدني عن القيام بدورها عند اشتعال الحرائق، مهما كان تهديدها متعاظما. وقد حدث ذلك عدة مرات، حيث عجز رجال الدفاع المدني عن إطفاء حريق شب بمنزل احد المواطنين البسطاء، فقضي الحريق على الاخضر واليابس، بسبب عدم وجود مدخل تمر عبره عربة المطافئ. اننا نطالب بحكم اننا من سكان الحي، بضرورة الإسراع في عملية فتح الشوارع وازالة المنازل والحيشان التي تم تعويض اهلها بمناطق خارج الحي، ومازالوا يرفضون التنفيذ وسط حالة تساهل من السلطات. إننا نناشد إدارة تنمية وتطوير الريف بولاية الخرطوم، وعلى رأسها المهندس نجم الدين الهادي، أن تتجاوز حالة غفوتها الراهنة، وفتح سجل منطقة القبة- المايقوما بالحاج يوسف، فهل هذا الإجراء يتطلب كل هذا الزمن؟ خاصة ان تخطيط منطقة المايقوما امتد وتجاوز الاربعين عاما. عبد المنعم الحسن علي المايقوما