٭ الوضع الاداري الراهن في الهلال لا يسر وينذر بالخطر نتيجة للصراع الخفي والمعلن في داخل مجلس الادارة بين رئيس النادي وامين الخزينة والامين العام وظهر في الفترة ا لاخيرة الصراع علنيا في الصحف وغاب مجلس ادارة الهلال عن الاجتماعات وذهب المجلس في اجازة مفتوحة وكل الملفات اصبحت في يد قائد تخسرون، وخسر الهلال الكثير وابتعد الكبار فرارا من جحيم الاساءات من الآلة الاعلامية لتخسرون وحفاظا على سمعتهم بعد ان تلقى رموز الهلال سيلا من الاساءات والتجريح من اعلام تخسرون بل من قائدهم الذي وصف كبار الهلال «بالكباري» والبعض الذين ساهموا في مساعدة الهلال وصفهم بأنهم جاءوا لاجل الشهرة والوصول الى الكرسي.. ولكن اكد قائد تخسرون انه ملك التناقضات فعاد وقبل بعض المساهمات من الكاردينال الذي شهد معه صراعاً عنيفاً عبر الصحف. ٭ في الوقت الذي توقع فيه الكل ان قائد تخسرون يترك عناده ويعود الى قيادة دفة الادارة ابتعد لفترة ما بعد خروج الهلال من دوري ابطال افريقيا وكاد ان يقف دولاب العمل في الهلال ولاول مرة في تاريخ الهلال ان يضرب الجهاز الفني بعد ان تم طردهم من احد الفنادق في الشهور الماضية، وعادوا بعد حل مشكلتهم وصرح بعض اللاعبين بأن لهم مطالب واكدها رئيس النادي ابان استقالته الصورية بأن معظم لاعبي الهلال لم يأخذوا حقوقهم رغم ذلك لم يطالبوا عدا لاعب واحد. ٭ في ظل الاحتراف من حق النادي ان يوفر المال للاعبين ومن حق اي لاعب يطلب حقوقه. لقد ولى عهد الولاء وخلافه واصبح في ظل الاحتراف الحقوق والواجبات فلا يمكن ان تحاسب لاعباً ما لم تعطه اجره. ٭ لا نريد ان نتحدث عن طريقة الادارة المالية غير الراشدة التي ذكرها امين الخزينة الذي تحدث بشفافية وبصدق وكشف المستور عما يجري في القلعة الزرقاء في عشوائية في العمل الاداري والمالي. ٭ ولا نريد ان نتحدث عن الاستقالات الصورية وغير الصورية التي ملأ بها مجلس تخسرون الساحة ولم يجن الهلال سوى الخسارة. واقول بصدق ان هذا المجلس اكد انه مجلس «تخسرون» بحق وحقيقة. وعوده اصبحت سرابية وكرست العمل الاداري في الفردية في ابشع صورها. ٭ ظل الهلال يعتمد على سياسة الفرد بدلا من سياسة الاعتماد على قدرات الاهلة والشورى والشركات الاستثمارية التي تدر عائداتها للهلال وتمزق فاتورة الاعتماد على الافراد التي بشرنا بها قائد تخسرون وحصدنا السراب، حتى اثقلت النادي بالديون وبارقام خيالية لا نعرف الحقيقة. كل يوم نقرأ في الصحف ان رئيس النادي يطلب النادي كذا، وامين الخزينة يعلن انه لا يعترف بسوى 2 مليار فقط بمستندات وطريقة مؤسسية، اما المليارات التي يرددها اعلاميو تخسرون وقياداته فقد كشفها خازن امانة الهلال العمدة سعد، اذن الوضع في الهلال اسوأ ولم يصل الهلال في تاريخه في اسوأ ادارة الا في عهد هذا المجلس الذي يقوده صلاح ادريس الذي فشل في كافة المستويات. ليس هناك لاعبون محترفون في قامة الهلال ولا منشآت ولا اذاعة رقمية وقناة ولا فندق خمسة نجوم ولا مدينة رياضية في صالحة.. فقط احضرلنا مدربا فاشلا يسمى كامبوس الذي سماه البعض ب«كابوس» وفشل في تحقيق بطولة خارجية في المواسم التي تولى فيها الادارة الفنية. ٭ ولا اريد ان اتحدث عن «كوارثنا» اقصد كواريزما وامولادي وايفياني وسولي شريف وبيتر جيمس وامادو المقلب وكابوندي والمعار ايفوسا الذين اثقلوا النادي بالديون ولم يقدموا للهلال شيئا.. والمحترفون الذين كانت جماهير الهلال تعلق آمالها عليها فشل مجلس تخسرون في المحافظة عليهم. اين قودوين؟ ويوسف محمد؟ وكلتشي؟ واخشى ان يفشل مجلس تخسرون في الابقاء على المعز محجوب في كشوفات الازرق! واخيرا كنكشوا في الكراسي واردوه قتيلا. ٭ سادتي الهلال يستغيث انفروا يا اهلة انقذوا الهلال من سياسة تخسرون. كما توقعنا تعثر الهلال واهدى الصدارة للمريخ وخسر بجدارة من حي العرب بورتسودان نتيجة لتخبط سياسات تخسرون وقد غادر الهلال الى بورتسودان متأخرا لعدم وجود حجز. اما «كابوس» فحدث ولا حرج. اللهم بلغت فاشهد