فرغت حركة التحرير والعدالة، من دراسة وإكمال ملفات التفاوض عبر ست لجان شكلتها الحركة لتجهيز ملفات التفاوض استعداداً للجولة المقبلة في المفاوضات وتشمل الملفات (السلطة والثروة، الترتيبات الأمنية، المصالحات والتعايش السلمي، التعويضات، الأرض والحواكير)، فيما بدأت وفود الحركة التي قامت بجولة (أفروعربية) شملت ليبيا وأثيوبيا، العودة للدوحة استعداداً لدخول الجولة المقبلة في السادس من يونيو المقبل. وقال عبد الله موسى مرسال المتحدث الرسمي باسم الحركة، حسب (أس. أم. سي) أمس، إن الحركة استفادت من تأجيل المفاوضات لتجهيز الملفات الخاصة بالتفاوض عبر الورش الخاصة التي قام بها عدد من الخبراء الأجانب بالدوحة، وأكد أن الحركة اقتربت من التوصل لاتفاق مع الحركات التي لم تنضم إلى التفاوض، خاصة الحركات التي انشقت في السابق من العدل والمساواة، وأوضح أن الاختلاف ليس في الملفات التفاوضية الخاصة بقضية دارفور، وإنما في التمثيل داخل أجهزة الحركة الجديدة، وأشار إلى أن حركة التحرير والعدالة تركت هيكلها مفتوحاً على مستوياته كافة لاستيعاب الحركات الجديدة. وأكد أن الحركة مستعدة للتفاوض مع الجانب الحكومي، في الوقت الذي حددته الوساطة السادس من يونيو المقبل، وأنها لن تتأثر بموقف العدل والمساواة من تجميد المفاوضات.