٭ أصبحت إصابات اللاعبين ظاهرة شبه ثابتة من شأنها ان تهدد النشاط الكروي وقد تقود الى نهاية المواهب او ندرتها لا سيما وأنها باتت منتشرة وبشكل مخيف يتطلب الوقوف والبحث والدراسة لمعرفة الاسباب وتحديدها وتقديم الحلول. ٭ لماذا وكيف يتعرض اللاعب للاصابة وما هى الاسباب التي تجعل لاعبي المريخ والهلال هم الاكثر تعرضاً للاصابة وبسرعة ولأضعف الاسباب ولماذا هم دون غيرهم علماً به أنهم الاكثر اعداداً وجاهزية خاصة في الناحية البدنية.. ولماذا تأتي هذه الاصابات معقدة ومعظمها يتطلب إدخال القدم في الجبس أو تحتاج لراحة قد تصل لشهر أو اكثر. ٭ كلنا عايش موقف الاصابات التي انتشرت وسط كبار نجوم المريخ وأدت الى توقف نشاط أكثر من ثلاثة عشر لاعباً انها ظاهرة غريبة بالفعل جعلت الكل يفكر ويصف الامر بأنه غير عادي وهناك من يتحدث عن قوة خفية وعوامل أخرى (دجل وشعوذة- اناطين كتابات- سحر). ٭ الآن يفقد الهلال الثنائي حمودة وديمبا لنفس السبب وقد يفقد الآخرين ما دام باب الاصابات مفتوحاً. ٭ نسأل عن السبب فهل هو ناتج من اخطاء في تدريبات اللياقة ام خطأ وضعف في التشخيص ام ان هناك غموضا او خللا في الطب والعلاج ام من اللاعب نفسه. ٭ ظللنا نتابع في الفترة الاخيرة لخطوة جديدة اسمها اللجوء لنظرية جديدة اسمها (الرنين المغنطيسي) وقالوا انه يحدد نوعية ومكان وحجم الاصابة ولكن تبقى المشكلة اكبر بل تولد أزمة جديدة اسها كيفية العلاج ومن هو الذي يعالج والاغرب انه وبعد ان يحدد (الرنين المغنطيسي) الاصابة تكون التوصية الطبية للاعب بالتوقف عن النشاط ولكن ما يجعلنا ( نحتار) هو ان اللاعب المصاب عندما يغادر للخارج للبحث عن العلاج وبعد ان تتم مراجعة حالته (برنين آخر) تظهر نتيجة جديدة مخالفة للنتيجة التي حددها الرنين هنا الشيء الذي يجعلنا نسأل هل هناك اختلاف في الطب ومجالاته ومنها التشخيص. ٭ اصبحنا نشكك في مصداقية الطب واللاعب وارى ان الامر يحتاج لبحث أعمق واشمل خصوصاً وانه يشكل خطراً كبيراً لارتباطه بلاعبي المريخ والهلال المواجهين بتحديات ضخمة على المستوى الخارجي خصوصاً وان تشكيلة المنتخب الوطني تعتمد عليهم. ٭ لاعبو المريخ والهلال يشرف على تدريبهم خبراء ويعسكرون في أفخم الفنادق ويتناولون أفضل أنواع الغذاء ويتم اعدادهم بمعسكرات خارجية وخلالها يخضعون لتدريبات تقوية وتحمل وسرعة لاجسامهم- إذن كيف ولماذا يتعرضون للاصابة وبسرعة علماً به ان نجوم الفرق الاخرى لا يجدون ما يحظى به لاعبو المريخ والهلال وبرغم ذلك لا يتعرضون للاصابة (ماشاء الله) يكونوا (مدلعين ام انهم يدعون). لا بديل لشداد ٭ بعيداً عن المكابرة وبقراءة جيدة للواقع نرى أن المرحلة القادمة تحتاج لوجود بروفيسور شداد في رئاسة اتحاد كرة القدم السوداني فالتحديات المقبلة ضخمة ولا يقدر عليها إلا هو ومن بينها تنظيم نهائيات بطولة افريقيا للمحليين وانشاء برج الاتحاد العام الرياضي الاستثماري اضافة لمشوار فريقي المريخ والهلال في البطولة الافريقية للاندية ابطال الدوري ففي وجود البروف يمكن ان تتحقق وتنجح هذه المشروعات وبدونه لن تكون هناك مشروعات وربما نفقد فرصة استضافة النهائيات الافريقية وان لم نفقدها فانها لن تخرج بالصورة المطلوبة. كل هذه حقائق يعرفها كل من له علاقة بكرة القدم بمن فيهم الذين لهم رأى في سياسة البروف ولكنهم يخفون هذه القناعة ولأنهم لا يستطيعون الاعتراف بها وذلك لأن مواقفهم المضادة لشداد قامت على اسباب لا علاقة لها بالمصلحة العامة بل هى شخصية وترجع لأن الدكتور يرفض الانصياع والرضوخ والتبعية لهم والاخذ بآرائهم. ٭ هم يقولون هدفنا الاول والاساسي هو ذهاب شداد ولا يهمهم من سيتولى من بعده كما لا تهمهم المصلحة العامة يستمر النشاط او يتوقف كل هذا ليس من اولوياتهم بل المهم عندهم هو ان يغادر شداد الموقع ذلك بعد ان فشلوا هم والذين من (ورائهم) في التفوق عليه حيث ظل يهزمهم في كل المواجهات ويأتي محمولاً على أعناق القاعدة والكل يهتف له (حاسم حاسم شداد). ٭ كلنا نعلم ان القانون الجديد تم وضعه لمحاربة شداد واشرف عليه الذين ظل شداد يشكل لهم عقدة وإن كان الهدف من القانون تنظيم الحياة وتسهيل عملية انسيابها ، فنرى ان القانون الرياضي ولد ليعوق ويدمر ويحطم ويشتت. في سطور ٭ الاذاعة الرياضية تقود حملة تعبئة مضادة لاستمرار دكتور شداد. ٭ الذين تمت استضافتهم والآخرين الذين سيتحدثون جميعاً من العهود البائدة والطائفية الرياضية وقد اكل عليهم الدهر وشرب وهم الآن يجلسون في الرصيف وفي زمانهم لم يقدموا اي شيء بل كانوا (عاهة) في الوسط الرياضي. ٭ المهندس ابو حراز خذلنا وخيب ظننا فيه ونرى ان عهده سيكون مليئا بالمشاكل. ٭ الكلمات والحروف عمرها ما قتلت (ذبابة). ٭ ارادة الرجال ومواقفهم وكلمتهم هى السلاح الحاسم. ٭ انتهى عهد العقول الساذجة والمتخلفة التي تتغير بالحديث والمقالات. ٭ ومن ارادالمنافسة فليأتي للملعب بدلاً من الحديث في الصحف. ٭ د. شداد سيترشح (رضوا ام ابوا) وسيفوز بالاكتساح وعلى من يأنس في نفسه الكفاءة والقدرة فليتقدم. ٭ ما زال مجلس المريخ يمارس التردد والغموض والدليل انه لم يعلن موقفه من استثناء شداد رفضاً او قبولاً فهل هذا خوف أم عدم جرأة ام تردد (ارجح انهم خائفون).