أثار لقاء زعيم التيار السلفي السروري الشيخ محمد سرور بن نايف زين العابدين خلال زيارة قصيرة إلى الخرطوم مع مجموعات وقيادات إسلامية، جدلا واسعا ،لكن جماعات دعوية ومؤسسات دينية دحضت الحديث عن مشاركتها في تلك اللقاءات. وأعلنت الحركة الإسلامية عدم مشاركتها في أي لقاء ونفت علمها بزيارة الشيخ زين العابدين، وقال خطيب مسجد الشهيد بالخرطوم الشيخ عبد الجليل النذير الكاروري ل «الصحافة» إن الدعوة للقاءات زين العابدين لم تشملهم. وأكدت جماعة أنصار السنة عدم علمها بزيارة الشيخ زين العابدين ولا برنامجه، وقال الشيخ أبو زيد أحمد حمزة ل «الصحافة» إنهم لا يعرفون الشيخ زين العابدين ولم تقدم لهم أية دعوة للقائه وحضور ندواته. كما أكد نجل المراقب العام لجامعة الإخوان المسلمين وعضو المكتب التنفيذي للجماعة محمد الحبر يوسف نور الدائم عدم مشاركتهم في لقاءات الشيخ زين العابدين، موضحا أن أمير الجماعة البروفيسور الحبر لم يتلق أية دعوة لحضور تلك اللقاءات. من جانبه، قال القيادي في حزب التحرير الإسلامي عبد الله حسين ل «الصحافة» إن قيادات حزبه لم تكن طرفا في لقاءات الشيخ زين العابدين ولم تعلم بزيارته إلا من خلال الصحافة. وفي السياق ذاته، قال رئيس حزب الوسط الإسلامي الدكتور يوسف الكودة إنهم غير معنيين باللقاءات التي أجراها الشيخ زين العابدين في الخرطوم، مؤكدا أنهم لم يكونوا جزءا منها.