كشف عضو المكتب القيادى بالمؤتمر الوطنى، الدكتور كمال عبيد، عن اتصالات مع حركات دارفور الموقعة على اتفاقيات سلام مع الحكومة قبل الانتخابات الاخيرة، لبحث صيغة جديدة ومناسبة لمشاركتهم فى الحكومة القادمة . وقال عبيد فى تصريحات صحافية امس ان الاتصالات تأتى فى اطار مراعاة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع هذه الحركات، الا انه اكد ان الشراكة لن تكون بذات النسب التى كانت قد حددتها الاتفاقات الموقعة. وحول مايجري من محادثات بالدوحة مع عدد من الحركات المتمردة بدارفور وامكانية مشاركتها فى السلطة، أكدان التعامل سيتم وفقا للشروط والمخرجات التى سيتم التوصل اليها لتحديد مساهمة من يوقعون فى المرحلة القادمة.