أقر الاجتماع الأول للجنة الفنية للتحضير لمؤتمرالمانحين لإعمار وتنمية الشرق، المشروعات الإستثمارية والتنموية المطروحة لمؤتمر المانحين بالكويت في نوفمبر المقبل ، بتكلفة «3» مليارات دولار، وقال مقرر لجنة اعداد المؤتمر المهندس أبوعبيدة محمد دج ، في مؤتمر صحفي ببرج الفاتح امس، إن الغرض من قيام المؤتمر استقطاب المساعدات الدولية لتنمية شرق السودان، مبيناً أن الاجتماع ضم حكومة السودان ، ووفدا من الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية ، والبنك الإسلامي للتنمية بجدة ، برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بالإضافة إلى وفد الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي. واضاف أن الاجتماع اطلع على كل المشروعات المقدمة من اللجنة، وأمَّن على قيام المؤتمر في 31 نوفمبر المقبل بالكويت، مشيراً الى مشاركة الحكومة في اللجنة بصندوق الشرق ، ووزارتي الخارجية و التعاون الدولي. واوضح دج أن المشاريع تشمل التعليم ، الصحة ، الزراعة ، الثروة الحيوانية ، ومشاريع بناء القدرات ومكافحة الفقر، الطرق والجسور، شبكات الكهرباء ، حصاد المياه وبنيات المشاريع الزراعية ، الرهد ، القاش ، وطوكر، واشار إلى أن الاجتماع الأول قد اطلع على البرنامج المصاحب للمؤتمر، مؤكداً وصول لجنة فنية من الكويت خلال أسبوعين للوقوف على جاهزية المشروعات. من جانبه، أكد رئيس وفد الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية رضوان عبدالله أن الصندوق قطع شوطاً كبيراً في إجازة المشاريع بمساعدة خبراء لمراجعة الدراسات ، وفق مسارين تنموي واستثماري، وعبر عن استعداد دولته لاستضافة المؤتمر، بمشاركة صندوق الأممالمتحدة الإنمائي ، وعدد من الصناديق ومؤسسات القطاع الخاص الكويتية. من جهته، اكد ممثل صندوق الأممالمتحدة الإنمائي كلاون كارلوني، التزام الصندوق بكافة مطلوبات المؤتمر، معتبراً المؤتمر فرصة جيدة لتبادل الأفكار والمعلومات، وأشار إلى أن شرق السودان يتميز بموارده البشرية والمادية لكنه يحتاج إلى إعادة تأهيل لبنياته التحتية ، وأن المؤتمر يعتبر فرصة لتنمية الشرق بعد الحرب. من جهته، أكد رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، اهتمام الحكومة بالشرق وإنسانه وتعويضه عبر التنمية وتوفير الخدمات له ،موضحا أن ما قدمته الحكومة للاقليم يفوق ما قدمته الحكومات السابقة منذ الاستقلال. ودعا اسماعيل لدى مخاطبته صباح أمس ختام الاجتماع الأول للجنة الفنية ، المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص للمشاركة فى المؤتمر وفى مشروع إعادة بناء وتنمية الشرق.