وثمن لدى مخاطبته صباح اليوم الاجتماع الأول للجنة الخماسية الفنية التحضيرية لمؤتمر الكويت مواقف الحكومة الكويتية الداعمة للسودان، وأعرب عن شكره وتقديره لسمو أمير دولة الكويت والدكتور محمد الصباح وزير الخارجية راعي مؤتمر المانحين لاستضافة المؤتمر ورعاية المؤتمر. ووصف الدكتور مصظفى عثمان إتفاق سلام شرق السودان الذي وقعته الحكومة مع جبهة الشرق بالعاصمة الإريترية أسمرا يونيو 2006م بالاتفاق الأنموذج من حيث التنفيذ، مشيراً إلى إنفاذ بروتوكولي للسلطة والترتيبات الأمنية في زمن قياسي مؤكداً أن طلقة واحدة لم تطلق منذ توقيع الاتفاق. وتناول عظمة ومجاهدات إنسان الشرق " أحفاد المجاهد عثمان دقنة " الذي يمتاز بحبه لوطنه الكبير السودان وحرصه على وحدة واستقراره وفيما استعرض إنجازات صندوق إعادة بناء وتنمية الشرق ناشد الدول المانحة والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص بالمشاركة والمساهمة في مؤتمر الكويت. من جانبه أعلن مدير الصندوق المهندس أبوعبيدة محمد دج تنفيذ الصندوق (700) مشروعاً في محاور المياه، الصحة، التعليم، ترقية الخدمات والبنيات التحتية. وقال لدى مخاطبته الاجتماع أن الصندوق تجاوز مرحلة الإغاثة إلى مرحلة الإعمار والتنمية، مشيراً إلى أن اللجنة التحضيرية لمؤتمر الكويت قد عقدت منذ تشكيلها في يناير الماضي (30) اجتماعاً خلصت خلالها إلى مسودة أولية للمشروعات عبر محاور الخدمات الأساسية، البنيات التحتية ومحور الاستثمار. وأعلن المدير الإقليمي للدول العربية بالصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية رئيس وفدها في اللجنة الخماسية مروان عبدالله الغانم في تصريح ل(smc) إن التقديرات الأولية للمشروعات المعدة من قبل الصندوق تبلغ مليار وثلاثمائة مليون دولار للتنمية ومبلغ مليار وسبعمائة مليون دولار كاستثمارات بولايات الشرق الثلاثة. ويشير المركز السوداني للخدمات الصحفية أن اجتماع اللجنة الخماسية الأول الذي يضم حكومة السودان، الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، البنك الإسلامي للتنمية وبرنامج الأممالمتحدة الانمائي قد التئم للوقوف على ما تم إنجازه من قبل اللجنة الفنية ووضع خارطة طريق لعمل اللجنة والتفاكر حول التحضيرات الإدارية للمؤتمر.