نظمت مؤسسة اروقة للثقافة والعلوم برعاية وزارة الثقافة والإعلام «ولاية الخرطوم»، احتفائية وفاءً لذكرى الشاعر الراحل مصطفى سند.. قدم الامسية الشاعر محمد الخير أكليل وتحدث خلالها الاستاذ السموءل خلف الله قائلا: الذين جاءوا لهذه الامسية بمختلف ألوان طيفهم الابداعية للاحتفاء بعظمة الشاعر مصطفى سند، والشاعر سند لا تخطئه العين فهو ملء العين والسمع والفؤاد وسيظل كذلك.. مصطفى سند كان مدرسة خاصة .. كل الشباب الذين يكتبون الشعر اليوم لا يستطيعون الا ان يكونوا علامة على مدرسة الاستاذ سند في التجديد، وسند سيظل علما من اعلام بلادنا احيانا نراه علما على رأسه نار واحيانا نراه نارا تحتها علم... وسند ترك ثروة 14 ديوان شعر، 20 قصة وروايتين وختم مسيرته بملحمة كبرى في مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم، فكانت لك مسك الختام. تخللت الامسية قراءات لشعر الاستاذ مصطفى سند وكلمات ومرثيات من اخوته واحبائه منهم الشاعر مصطفى عوض الله بشارة والذي استهل بقوله.. أرثيك يا قمة الابداع في شجن أصابت الحسرة الدمع الذي انهمر اليوم أنعي دويلات المنون لفراق أديب ابدع الدرر.. وقرأ الشاعر محيي الدين الفاتح من مقاطعه في البدء قال الواهمون .. يا للسعادة بيت صاحبنا القرنفل قاع منزله البهار وسقفه العنبر الحنون وقرأ الاستاذ ابو عاقلة ادريس الكمنجات الضائعة.. وقرأ الاستاذ بشير عبد الماجد مرثية بعد ان قال ان الشاعر سند التقى به في الستينيات في مدينة بورتسودان ثم بخت الرضا عندما جاء وكيلا لمكتب البريد فيها.. كما قرأ الشاعر كامل عبدالماجد والشاعرة ابتهال محمد المصطفى وآخرون... وجمل الامسية بالغناء والطرب الفنان العملاق الاستاذ صلاح مصطفى والفنان سيد عوض.