٭ اتحاد الخرطوم المحلي لكرة القدم يعتبر من أعرق وأكبر الاتحادات المحلية بالسودان ويضم الاتحاد العريق عددا كبيرا من الفرق في الدرجات المختلفة بالخرطوموأم درمان وبحري لذلك ليس من المستغرب أن يكون هناك اهتمام كبير بجمعيته العمومية التي ستعقد بعد أيام لانتخاب مجلس ادارة جديد فبالاضافة للنشاط الكبير والحيوية التي يتمتع بها هذا الاتحاد نجد انه يمثل بأكبر عدد من الأعضاء في الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم السوداني 11 عضواً وهذا العدد إذا قارناه بمجموع اعضاء الاتحادات المحلية بولايتي نهر النيل والشمالية مثلاً نجده يساويهما ويتفوق على عدد أعضاء الاتحادات المحلية بولايتي النيل الأبيض والنيل الأزرق وهذا لم يأت من فراغ وانما جاء للثقل الكبير لاتحاد الخرطوم صاحب النشاط الكبير والاندية الكثيرة إذ ان الخرطوم بها أكبر عدد من السكان ومن الطبيعي ان تكثر الاندية الرياضية بها. ٭ معظم الاداريين الرياضيين باتحاد كرة القدم السوداني جاءوا من اتحاد الخرطوم فقد اكتسبوا خبراتهم من العمل فيه وقد خرج هذا الاتحاد العريق أفذاذ الاداريين الذين قل ما نجدهم في هذا الزمن. ٭ السباق المحموم نحو كراسي الحكم باتحاد الخرطوم الذي نشهده هذه الأيام هو شئ طبيعي كما ذكرت ويجب على الرياضيين ألا يخرجوه من اطاره الرياضي خصوصاً وان الديمقراطية تحتم علينا احترام وتقدير كل من تقدم أو قدم مرشحاً لأحد مناصب الضباط الاربعة أو عضوية الاتحاد. ٭ منصب نائب الرئيس وحسب اتفاق تقاسم السلطة بالاتحاد المحلي لكرة القدم بين المناطق الثلاث (الخرطوم - أم درمان - بحري) هو من نصيب منطقة بحري ولكن يبدو أن أندية المنطقة لم تتفق حتى الآن على تقديم مرشح واحد فتارة نجد اسم الأستاذ علي الريح وأخرى القبطان عوض شبو وبرز أخيراً السيد شاذلي عبد المجيد وكل يود الظفر بالمنصب خصوصاً شبو وشاذلي لأن الأستاذ علي الريح سبق وقد صرح بأنه لم يسع بنفسه وانما عدد مقدر من أندية المنطقة هي التي أبدت حماساً كبيراً لتقديمه وبالتالي هو رهن اشارتها ولكن تبدو حظوظ الرجل ضئيلة في الفوز خصوصاً وأن منافسيه لهما من الامكانات التي تتيح لهما التحرك لاقناع أعضاء الجمعية العمومية بالتصويت لهما ولذلك أتوقع أن تكون المنافسة شرسة بين شبو وشاذلي إذا تأكد ترشحهما وعدم انسحاب أحدهما. ٭ منصب الرئيس هو من نصيب منطقة الخرطوم واعتقد أن أندية المنطقة قد حزمت أمرها باختيار حسن عبد السلام أمين مال نادي المريخ السابق وهذا شئ ايجابي يحسب لمنطقة الخرطوم التي انحازت لتجديد الدماء باعتبار ان الاستاذ علي يوسف قدم في السنوات الماضية للاتحاد ولم يبخل وآن له أن يرتاح ليتقدم شخص غيره لقيادة المسيرة وليت هذا الفهم المتقدم يطبق في المؤسسات الرياضية الأخرى حتى تتطور الرياضة في سوداننا الحبيب. ٭ أرجو التوفيق للأستاذ حسن عبد السلام والكوكبة العاملة معه بالفوز لقيادة اتحاد الخرطوم في المرحلة المقبلة.