تباعدت وجهات النظر في قمة النيباد امس حول مقترح يضم المؤسسة الى الهيكل التنظيمي للاتحاد الافريقي، واتفقت الاطراف على ارجائه للقمة القادمة حتى يناقش بصورة موسعة ،بينما قررت القمة انشاء مقر للمؤسسة بجنوب افريقيا. وناقشت قمة النيباد التي انعقدت برئاسة رئيس الوزراء الاثيوبي ميلس زيناوي باديس ابابا امس، امكانية مواصلة الحوار والتنسيق مع الدول المتقدمة بجانب التعاون بين الاتحاد الافريقي والنيباد في مجالات البنى التحتية والزراعة وحل النزاعات القبيلة واحلال الامن الغذائي والتخفيف من آثار الازمة الاقتصادية العالمية بشكل خاص. وقال وزير التجارة جيمس كوك في تصريحات عقب الجلسة المغلقة ان القمة اكدت على ضرورة التعاون الافريقي وتقديم رؤاها وخططها بشكل موحد للدول المانحة، بالتركيز على ان تتقدم الدول المانحة بالدعم في التعامل في مجال الحكم الرشيد لا التركيز على الدعم المادي. من جهته، قال الدكتور بابكر محمد توم ان الرؤى حول مقترح ضم المؤسسة للهيكل التنظيمي للاتحاد الافريقي كانت مختلفة، لكن الرأي الاغلب تركز على ان تبقى على ما هي عليه الآن، مما ادى الى ارجاء البت في الامر الى حين انعقاد القمة المقبلة. الى ذلك، اجرى الرئيس البشير على هامش القمة، لقاءات منفصلة مع الرئيسين الملاوي والرواندي.