اعلنت وزارة الصحة الاتحادية، تمسكها بالعقوبات التي اصدرتها بحق الاطباء المضربين عن تقديم الخدمة للمرضى، واعلنت عزمها على محاسبة (122 ) نائب اختصاصي اليوم، ليتم توزيعهم علي الولايات، بينما تمسكت لجنة اطباء السودان بمواصلة دخولها في الاضراب، ورهنت فك الاضراب ومزاولة العمل بإطلاق سراح زملائهم المعتقلين. وامهل الوكيل المساعد للطب العلاجى، بوزارة الصحة، الدكتور حسن عبد العزيز، الاطباء المضربين عن العمل حتي صباح غد الخميس للعودة الي عملهم، وقال للصحافيين امس، ان اى طبيب لايبلغ موقع عمله قبل الساعة العاشرة من صباح يوم الخميس «فإنه يصعب إعادة استيعابه للعمل مرة اخرى»،واضاف أن الخدمات الطبية بجميع المستشفيات تسير بصورة «مرضية» خاصة مع إزدياد عدد الأطباء العائدين للعمل، مشيرا الي ان وزارة الصحة قامت باستيعاب عدد من الأطباء الاختصاصيين والنواب الجدد فى الوظائف الشاغرة، منوها الي اكتفاء المستشفيات من الاطباء وشدد علي ان لجان المحاسبة ستواصل محاسبتها «لاستكمال محاسبة المضربين» مؤكدا عدم التراجع عن اية عقوبة صدرت بحق الاطباء «وانه لاتوجد اية تسوية تتضمن عدم عقاب هؤلا المتوقفين عن العمل.» الي ذلك، قال عضو لجنة اطباء السودان، الدكتور السماني وداعة، ل»الصحافة» ان السلطات لم تفرج عن الاطباء المعتقلين حتي مساء امس الثلاثاء، واعلن تمسك اللجنة بمواصلة التوقف عن العمل «الي حين اطلاق سراح الاطباء المعتقلين» مشيرا الي ان اللجنة قدمت عددا من التنازلات بشأن انهاء الازمة.