اعلن مسؤولون بالجيش الاوغندي أمس، ان عشرة جنود أوغنديين قتلوا بجمهورية افريقيا الوسطى الشهر الماضي ورجحوا أن يكون الجاني ميليشيا الجنجويد،في تراجع واضح عن تصريحات سابقة اتهمت جيش الرب للمقاومة. وكان الجيش الاوغندي قد نفى من قبل تقارير اعلامية عن الهجوم الذي وقع في 27 مايو بينما كانت احدى فرقه تتعقب فلول جماعة جيش الرب للمقاومة. ونقلت صحيفة (نيو فيجن ) التي تصدر في كمبالا عن الجنرال أرونجا نياكايريما قائد قوات الدفاع بالجيش الاوغندي تأكيده مقتل الجنود وتلميحه الى أنهم لم يقتلوا على أيدي جيش الرب للمقاومة، وانما على الارجح على يد ميليشيا الجنجويد السودانية. وقالت الصحيفة ان الجنود هوجموا من جانب حوالي 400 رجل يركبون حميرا، ونقلت عن نياكايريما قوله ان هذه علامة على صلتهم بالسودان. وكان الجيش الاوغندي قد نفى من قبل نبأ مقتل الجنود في صحيفة أوغندية أخرى هي ديلي مونيتور المستقلة التي نقلت عن مصادر لم تذكرها بالاسم قولها ان الجنود العشرة قتلوا على يد جيش الرب للمقاومة. وقال المتحدث باسم الجيش الاوغندي فيليكس كولايجي لرويترز ان رواية صحيفة نيو فيجن التي أوردت تصريحات الجنرال نياكايريما صحيحة، وكانت الصحيفة قد نقلت عن نياكايريما قوله انه ليس بمقدور جيش الرب للمقاومة قتل الجنود لان قدراته تراجعت بصورة كبيرة. وأضاف المتحدث أن قدرة جوزيف كوني زعيم جيش الرب للمقاومة على اثارة المتاعب تقلصت «ولو كان بمقدوره أن يحدث فوضى في دول مجاورة لكان لدينا لاجئون في بلدنا.»