٭ تنتظر وزير الشباب والرياضة الجديد الأستاذ حاج سوار مهام كبيرة أحسب انه سيسعى جاداً لانجازها إذا توفر له الجو الملائم بدءاً من معاونيه في الوزارة ومن ثم الاتحادات الرياضية ومروراً بتذليل الصعاب المالية من وزارة المالية خصوصاً وان السيد رئيس الجمهورية ظل يدعم الرياضة ويوجه المسؤولين الاهتمام بها. ٭ أرجو أن يبدأ وزير الشباب والرياضة الجديد بالبنيات الاساسية وفي مقدمتها المدينة الرياضية التي اذا ما اكتملت ستضيف الكثير للرياضة السودانية ويمكن لنا وبثقة أن نستضيف بطولات افريقية وعربية وعالمية في كرة القدم وألعاب القوى والسباحة والكرة الطائرة وكرة السلة وبالتالي ستعم الفائدة حتماً في كل النواحي الاقتصادية والرياضية والسياسية. ٭ كما أرجو أن يسود التعاون بين الوزارة الأم ومجالس الشباب والرياضة بولايات سوداننا الحبيب ويكرس الوقت والجهد من أجل الانجاز بعيداً عن الصراعات خصوصاً في الاتحادات الرياضية التي هي الأخرى ينتظرها دور كبير في المرحلة المقبلة ولا أنسى اللجنة الاولمبية التي ستنفذ بعد أيام أولمبياد الناشئين، التي وجه السيد رئيس الجمهورية بتنظيمها، وقد اختيرت مدينة أم درمان لاستضافتها. ٭ بعد انتخاب مجلس جديد لاتحاد الخرطوم المحلي لكرة القدم يبقى الأمل في ان يواصل رجال الاتحاد الجديد العمل بالتعاون مع مجلس الشباب والرياضة لانجاز مشروع مقصورة الاستاد العريق الذي سيستضيف العام المقبل بطولة افريقيا للاعبين المحليين فالاستاد ومنذ تشييده في خمسينات القرن الماضي لم يشهد تطوراً يذكر إلا اضافة مدرجات جديدة ونجيل صناعي وباكتمال المقصورة والانارة الجديدة سيصبح استاداً مشرفاً مثلما كان في العام 1957 والذي شهد استضافة أول بطولة للأمم الافريقية لكرة القدم. ٭ منتخبنا الوطني يوالي اعداده هذه الأيام لمواجهة نظيره التونسي الذي هو الآخر لم يوفق في التأهل لكأس العالم الذي تجري فعالياته هذه الأيام بجنوب افريقيا أرجو أن تكون المباراة الودية يوم 20 الجاري خير انطلاقة لمنتخبنا نحو انتصارات وانجازات مقبلة تكون بحق على قدر اسم السودان الكبير الذي كان سباقاً في القارة الافريقية والوطن العربي، كل التوفيق لمنتخبنا في مسيرته المقبلة في التصفيات الافريقية والتي ستنطلق في شهر سبتمبر المقبل بمواجهة الكنغو برازفيل.