شكا مواطنو حلة خوجلي بمدينة بحري ومواطنو منطقة الحاج يوسف (الردمية) بمحلية شرق النيل من تراكم القمامة داخل شوارع المنطقة، ويرجع ذلك الى عدم حضور عربات القمامة التي تتبع الى هيئة نظافة محلية بحري بالرغم من انها تقوم بتحصيل الرسوم والتي قدرها 7 جنيهات شهريا، مقابل ان تأتي العربات يومين في الاسبوع. وبحسب ماقاله اهل المناطق المذكورة فان الاثنين والخميس هما اليومان المحددان لمرور عمال النظافة وعربة النفايات، تراكم النفايات ادى الى تناثر الاوساخ في الطرقات وعند حضور العربة في الايام المحددة لها لا يقوم العمال بجمع النفايات بشكل تام لأن السائق لا ينتظرهم حتى ينهوا عملهم ويستعجلهم، وبسبب الجمع العشوائي يبقى الكثير منها في مكانه اضافة الى ان بعض سكان الحي يضعون اكياس القمامة دون احكامها مما يزيد الوضع سوءاً. (مع الناس) تلقت شكاوى من مواطني ومواطنات المنطقة الذين صبوا جام غضبهم على المحلية التي قالوا انها تحضر عند الجبايات وتغيب حينما يتعلق الامر بتقديم الخدمة . تقول المواطنة ليلى المنصوران عربة النفايات لا تحضر في الايام المخصصة وتبقى الاوساخ متراكمة امام ابواب المنازل لفترات تصل الى اسبوع كما لايمكن للاهالي حرق تلك النفايات في الشوارع ،لأن عددا كبيرا من السكان يرفضون مثل ذلك التوجه لمعالجة المشكلة والتخلص من النفايات علما أن بعض السكان يعانون من الامراض الصدرية ، وعبرت ليلى عن غضبها على سلطات المحلية قائلة ان المحلية لاترحمهم عند تاخرهم في دفع ما عليهم من رسوم ، فيما قالت سناء احمد ان منظر النفايات وهي متناثرة امام ابواب المنازل يثير الاشمئزاز فالاكياس التي توضع عليها القمامة خفيفة لاتستحمل اشعة الشمس ولاتسلم من التعرض للانعام والكلاب الضالة والقطط ما يؤدى الى تناثرها الا تلك التي توضع في اكياس النايلون و جوالات السكرالفارغة، وطالب المواطن ايمن بابكر المحلية بالالتزام بالايام المحددة في الاسبوع كما تلتزم بجمع الرسوم. وفي منطقة الحاج يوسف (الردمية) بشرق النيل لم يكن الحال افضل من حلة خوجلي حيث تغيب عربة النفايات لفترات طويلة قد تصل الى عشرة ايام احيانا ونفس المشاهد تتكرر من تراكم للاوساخ وتناثر في الشوارع وهكذا هو الحال في اغلب أحياء مدينة بحري، تقول الحاجة فاطمة عبد القادر « والله لقد تعبنا وعانينا الامرين بسبب الوساخة»بالاضافة الى منظر اكياس القمامة وجوالات البلاستيك ، وطالبت المحلية الالتزام بجمع الاوساخ في اليوم المحدد او التوقف اعن تحصيل الرسوم الشهرية والسماح للمواطنين بحرق الاوساخ بسبب مخاطرها و الروائح الكريهة التي تفوح من داخل الاكياس، اذ كلما مكثت الاوساخ في الشوارع زادت مخاطرها ومضت الحاجة فاطمة في حديثها ان تراكم الاوساخ يساعد على تجمع الحشرات والذباب ما يؤدي بدوره الى تلوث البيئة وزيادة الامراض.