تفتح الروح ضلفتين تخشك ... وتمرقك عادي .. تخشك ... وتمرقك ... ما بتقفل الباب من وراها بل تساسق بين شفقتك ... وحرقتك ما بتأذنك ... ما روحها نفاج غربتك هي البنية ... الساكنة أسرار فكرتك هي الشايلة ... حسك وسترتك زولة ... كما النورس تجي تنزل شواطي الإلفة والزمن الشفيف وأنا زي مكتف في الرصيف مربوط على حبل السفن في الضلمة والليل المخيف بتجيني تدخلني وتقيف شرشرت تيبان السكات على أرض رويانة وخريف زولة بتعرف تدخلك وتقفلك وتغفلك تقعد على ناصية هواك وتشغلك وإنت بتحنس غمام كي تجعلك مطرة ودعاش طاير تحلق في السماء وأرضك فراش هذا الفراش بيطير على نضرة رحيقا وخدرتا ... ومحبتا ... أو ضحكتا ... وسخريتا وتقعد تهضرب ياولد من حمتا لو تسألك وتحلفك في ذمتك أو ذمتا وإلى متى هذا الجنون ... وإلى متى كل التفاصيل لمتا ... هذي البنية قد أتت ... وإنت ذاتك كالورق كيف تنجو إنت من ذاك الغرق من ذكرياتك تنجو وين ... وين مهربك ... من دفترك من مظهرك ... من جوهرك من حرقة الجوف والعرق هذي البنية تفتح الروح ضلفتين وعلى ضفتين في نهر أحزان الزمن تقعد تلًوِح باليدين