هاجم بروفيسور كمال حامد شداد رئيس اتحاد كرة القدم السوداني المدربين محمد عبد الله مازدا واحمد بابكر ووصف ابتعادهما عن المنتخب في مباراته الاخيرة امام نظيره التونسي بأنه هروب من المسؤولية، مشيرا الى أن مجلس ادارة الاتحاد العام سبق وان كلف هذا الثنائي بادارة شؤون المنتخب الى حين التعاقد مع مدرب، وذلك من منطلق منصبيهما في لجنة التدريب المركزية والتي تعتبر المرجعية الفنية للاتحاد. وذكر د.شداد ان الياباني تحمل المسؤولية في غياب الثنائي اعلاه قائلا ان الوضع الطبيعي كان ان يشرف على المباراة مازدا واحمد بحكم انهما يعرفان مستويات اللاعبين وهما اللذان قاما بالاختيار. وفي تعليقه على الخسارة التي تعرض لها المنتخب قال انها عادية وجاءت من منتخب متمرس ومنسجم خصوصا وان منتخبنا هو في طور التكوين، فضلا عن اللقاء جرى بهدف التدريب وليس تحقيق الفوز، مضيفاً ان الخسارة وبرغم كثرة اهدافها الا انها لا تعني توقف الحياة. الى ذلك فقد أكد د.كمال شداد على السبق الصحفي الذي تميزت به الصحافة فيما خص الاسباب التي أدت الى ابعاد علاء الدين من معسكر المنتخب، حيث أمن على أن اللاعب لم يسيء اليه وليس صحيحا انه لم يصافحه وتم ابعاده لهذا السبب مؤكدا ان اللاعب علاء الدين تم ابعاده بقرار من ادارة المنتخب لعدم تقيده بضوابط المعسكر. من جانب مختلف فقد واصل منتخبنا الوطني للشباب تدريباته مساء امس باستاد الخرطوم بمشاركة اربعة وثلاثين لاعبا ذلك في اطار استعداداته لملاقاة المنتخب الكيني في الرابع والعشرين من يوليو القادم ضمن تصفيات بطولة افريقيا للشباب. ويذكر ان المنتخب يشرف عليه الكابتن هيثم سليمان ويساعده حمد كمال بجانب فتحي بشير مدربا للياقة. وفي افادة للاستاذ تاج السر عباس المدير الاداري للمنتخب قال خلالها ان المرحلة الاعدادية الاولى انتهت وستبدأ الثانية يوم السبت القادم وخلالها ستتم تصفية اللاعبين الى 03 لاعبا. ويذكر ان منتخب الشباب وبعد لقائه المنتخب الكيني سيغادر الى اسمرا وذلك للمشاركة في بطولة سيكافا للشباب.