قال مسؤول اغاثة ، ان مجهولين خطفوا المانيين من عاملي الاغاثة مساء امس الاول. واكد المسؤول ،الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان الالمانيين يعملان لدى وكالة «تشنيشيس هيلفسفيرك» الحكومية الالمانية، التي تقدم مساعدات تقنية لمشروعات مساعدات اخرى، والتي كانت ستنسحب من جنوب دارفور بعد ايام معدودة، نظرا لنقص التمويل. وذكر مسؤول الاغاثة، أيضا ،ان الخاطفين أخذوا حارسا سودانيا من مجمع نيالا لكنهم أفرجوا عنه في وقت لاحق. لكن مفوض العون الانساني بجنوب دارفور جمال يوسف، اكد ان المخطوفين الالمانيين لا يعملان في الحقل الانساني ،وقال ل«الصحافة»، ان المخطوفين لديهما ورشة لصيانة السيارات بنيالا. من ناحيته، اكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية معاوية عثمان خالد، في تصريحات صحافية، ان المخطوفين يعملان في منظمة المانية تدعي «اي اتش دابليو» تعمل في مجال اصلاح العربات في وسط مدينة نيالا ،وقال ان الحكومة تبذل جهودها لتأمين الوجود الاجنبي في دارفور ،ان كانوا من «يوناميد» او المدنيين الذين يعملون في تنفيذ بعض المشروعات التنموية بالاقليم . وكشف خالد، عن وجود تنسيق علي كافة ولايات دارفور للحد من هذه الظاهرة، وطالب الخاطفين باطلاق سراح الرهينتين بسلام.