تم التوقيع امس على وثيقة الصلح بين الرزيقات والمسيرية بالأحرف الأولى بغرب دارفور، على أن يتم التوقيع النهائي لإتمام الصلح يوم السبت القادم، بحضور والي الولاية، وقيادات من الحكومة المركزية. وقال وزير التربية بالولاية، رئيس اللجنة التحضيرية للصلح عبد الله خميس، إن اليوم سيشهد تطبيق مباديء الصلح المتفق عليها بين الطرفين والتي تتمثل في عدة محاور تتعلق بوقف العدائيات وبسط هيبة الدولة وبداية التحقيق في مشاركة قوات نظامية في المعارك وبعض حركات المعارضة التشادية وعودة النازحين لقراهم قبل فترة الخريف. وأشار إلى أنه سيتم فتح تحقيقات ومراجعات دقيقة ومحاسبة الذين تورطوا في الأحداث ، وأشاد خميس بالتزام أطراف النزاع بالمباديء التي اتفق عليها ووقف العدائيات.