رفضت حركة التحرير للعدالة، محاولات العدل والمساواة، خلق منبر موازٍ للدوحة، واعتبرته انتقاصاً من إرادة المجتمع الدولي، وأطراف التفاوض في قضية دارفور . وأوفدت وفداً بقيادة نائب رئيس الحركة للشؤون السياسية محجوب حسين، للتباحث مع القيادة الليبية حول دعم منبر الدوحة، وإعلان تمسكها بالمنبر، مؤكدة أن الحوار مع الطرف الحكومي مستمر حول الورقة التوافقية المقدمة من الوساطة المشتركة الخاصة بملف الثروة . وقال المتحدث باسم حركة التحرير للعدالة عبد الله موسى مرسال، في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحافية ،ان منبر الدوحة معترف به ومتفق عليه من قبل المجتمع الدولي، وان الجماهيرية الليبية مشاركة في المنبر من خلال الوسيط الليبي الموجود بالدوحة، موضحاً أن هناك ضغوطاً مستمرة من المجتمع الدولي علي الحركات الرافضة للانضمام للمنبر التفاوضي بالدوحة، واضاف « أي محاولات لإفراغ منبر الدوحة من مضمونه والحركات الموجودة به مرفوضة تماماً » . واعتبر أن تعدد المنابر من شأنه إضعاف القضية وتشتيت الجهود المبذولة من الجميع للوصول إلى سلام دائم ونهائي بدارفور. وأبان مرسال ، ان الطرفين اقتربا من التوصل الي رؤية موحدة حول الورقة الإدماجية المقدمة من الوساطة حول ملف الثروة ،موضحاً أن لجنة التعويضات وعودة اللاجئين والنازحين ستبدأ في التاسع والعشرين من يونيو الجاري بعد وصول ممثلي النازحين واللاجئين غداً الاثنين، وان لجنة الترتيبات الأمنية والمشاركة في السلطة ستبدأ عملية التفاوض حولها نهاية يونيو الجاري ولمدة أسبوع . وأشار مرسال إلى أن لجنة العدالة والمصالحات ستبدأ الحوار من أول يوليو ولمدة أسبوع ،مضيفاً أن التوقيع النهائي للاتفاق بين الأطراف مرهون بمدى تحرك اللجان بجانب نية الأطراف في التوصل إلى سلام دائم ،مؤكداً جاهزية الحركة للتفاوض حول كافة الملفات مع الطرف الحكومي.
