واصلت أسعار الأجهزة الكهربائية في ارتفاعها لا سيما التي يكثر استخدامها في فصل الصيف مثل مكيفات الهواء ومبردات المياه والثلاجات وعزا التجار بشارع الحرية ارتفاعها إلى درجات الحرارة العالية في فصل الصيف علاوة على زيادة ثقافة المواطنين باستخدام الاجهزة الكهربية وسعي الغالبية العظمى إلى البحث عن اسباب الراحة بغض النظر عن ارتفاع الكلفة المادية كما شهدت اسعار أجهزة المشاهدة خاصة التلفزيونات زيادة في أعداد طالبيها حتى يتمنكوا من متابعة مجريات منافسات كأس العالم بجانب دنو شهر رمضان الكريم الذي تزداد فيه نسبة المشاهدة على حسب أقوال التجار. وأوضح التاجر جلال السر أن القوة الشرائية متأرجحة علوا وانخفاضا وفقا لعدة أسباب وعوامل في مقدمتها الانتخابات والتشكيل الوزاري وتقلبات الطقس بجانب القوة الشرائية والحالة المادية للمواطنين. وابان أن الفترة الأخيرة شهد السوق ارتفاعا ملحوظا في الطلب على الأجهزة الكهربية (الثلاجات - المكيفات - التلفزيونات - المراوح) مما قاد إلى ارتفاع طفيف في أسعارها حيث بلغ سعر المكيف 14 ألف وحدة الصحراوي 1200 جنيه والمكيف قوة 3000 وحدة يباع بواقع 1050 جنيه والمكيفات المتحركة بلغ سعرها 900 جنيه أما مبردات ومسخنات المياه فقد شهدت إقبالا كبيرا نسبة لتخوف المواطنين من تلوث المياه في الفترة الأخيرة وبلغ سعر الوحدة منها 450 جنيه وعن اسعار أجهزة المشاهدة (التلفزيونات ) يقول السر إن سعر الجهاز 14 بوصة 360 جنيه والجهاز 21 بوصة 560 جنيه وشاشة lcd 32 بلغ سعرها 1300 جنيه فيما تباع المكواة الخفيفة ب 45 جنيهاً والثقيلة 75 جنيهاً والخلاط الكهربي 120 جنيه والبتوجاز مقاس 60/ 60 سم سوداني الصنع يباع بواقع 720 جنيه والتركي بذات المقاس بواقع 575 جنيه والإيطالي 50/50سم بلغ سعره 1250 جنيه والأجهزة العادية من غير فرن تباع بواقع 45 جنيه وأضاف ان الفرن التركي يباع بواقع 145 جنيه والمراوح الكبيرة مقاس 620 بوصة بلغ سعرها 190 جنيه ومروحة السقف 85 جنيه ومروحة الحائط 135 جنيه .واشتكى السر من ارتفاع الرسوم والجبايات المفروضة عليهم من قبل المحلية وطالب الجهات الرسمية بإعادة النظر فيها حتى يستطيع التجار مزاولة أعمالهم بالصورة المرجوة التي تدر عليهم وعلى الاقتصاد الوطني الكلي بالنفع والعائد المجدي وبالتالي على كافة المواطنين . وغير بعيد عن إفادات السر تحدث إلينا التاجر عصام الطيب بنفس الشارع أن الأسعار متفاوتة حسب نوع المنتج وجودته ودرجة الإقبال عليه حيث يكثر الطلب على السلع والمنتجات ذات الجودة العالية بينما يجنح بعض عامة الناس وذوي المقدرات المالية الضعيفة على شراء السلع ذات الجودة الأقل لتناسب أسعارها مع مقدرتهم المالية، وزاد أن فصل الصيف ومجريات منافسات كأس العالم ودنو شهر رمضان لعبت دورا كبيرا في تحريك جمود السوق وركوده في افترة الأخيرة لا سيما الفترة التي أعقبت الانتخبات والازمة المالية العالمية التي رمت بظلالها السالبة على اقتصاديات الاسواق العالمية والمحلية حيث لم تنجُ منها السوق السودانية ودعا في الختام المسؤولين بالدولة لإعادة النظر في الرسوم والجبايات المفروضة عليهم من قبل الولاية والمحلية وسلطات الجمارك والتي في كثير من الأحيان يشوبها الازدواج الضريبي، مما ينعكس سلبا على اسعارها ويكون المتضرر الأول والأخير من ذلك المستهلك البسيط الذي يلقي التجار بحمل الرسوم عليه في نهاية المطاف.