شهدت مدينة الأبيض في الفترة الاخيرة تدهورا مريعا في صحة البيئة، خاصة بعد هطول امطار الخير والبركة التي كشفت سوء الاعداد لموسم الامطار. وتعتبر منطقة السوق الكبير التي انعدم فيها التصريف بفعل الانقاض المتراكمة جراء اعمال العمران التي انتظمت السوق اضافة لعربات الكارو ذات المخلفات القذرة وعلى مستوى الاحياء يصبح خور القبة الشرقي اعظم هاجس للتدهور البيئي، تعتبر أكبر تحدٍ للمحلية، كما شهدت الاحياء الطرفية بغرب المدينة انعداما تاما لتصريف الامطار مما أدى لتدهور البيئة، وذلك في وقت باتت فيه عربات نقل النفايات غير كافية لتغطية أحياء المدينة. ورغم جهود وحدة النظافة بقيادة الضابط عبد الناصر الشريف في مواجهة الموقف، الا ان قلة الامكانات وضعف التمويل يقفان أمام مواجهة الموقف.