اتخذت لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرية بالبرلمان حزمة من التدابير الوقائية، التي تحد من تزايد ظاهرة تشرد الأطفال تحت سن «18» عاما. وقال رئيس اللجنة أنطوني جيرفس ياك، إن هناك حراكا واسعا داخل البرلمان لمناقشة قضية الأطفال المشردين، التي تفشت بصورة مخيفة بولاية الخرطوم في الآونة الأخيرة. وأشار في حديث، للمركز السوداني للخدمات الصحافية، إلى أن لجنته أرجعت السبب الرئيسي لتفشي الظاهرة بسبب استمرار النزاعات القبلية في دارفور والجنوب، وتراجع أداء المنظمات التي تعمل في هذا المجال عن واجبها تجاه الظاهرة، وازدياد حالات الفقر ،وغياب المشروعات التنموية والخدمية هناك. وقال جيرفس، إنهم بصدد تأهيل المشردين وإدماجهم في المجتمع بوضعهم في دار رعاية خاصة، توفر لهم مناخا صحيا وبيئيا، والعمل على توفير برامج تعليمية ومهنية تساهم في تطويرهم وزيادة فعاليتهم تجاه المجتمع السوداني، كما لدى اللجنة جهود وبرامج مكثفة لادماج الأبوين والأسرة في هذا المجال.