نفى رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، ان يكون قد وافق على المشاركه في المفاوضات الجارية مع الحكومة في قطر ، وان كان يؤيد جهود السلام لانهاء النزاع في الاقليم . ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن نور قوله ،ان تأييده لعملية السلام لا يعني انه يوافق على المشاركة في المفاوضات، وأكد «ليس صحيحا القول اني سأنضم الى عملية السلام الجارية في الدوحة»،واشار الى انه لا يزال يطالب ببسط الامن ونزع سلاح الميليشيات قبل المشاركة في مفاوضات السلام. يأتي تصريح نور تعقيبا على حديث لوزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، قال فيه ان عبد الواحد اكد له رغبته في المشاركة في عملية السلام الخاصة بدارفور، بصورة شخصية وعبر ممثلين. وفي شأن ذي صلة ، نقل موفد قناة «روسيا اليوم» الى السودان عن مصادر مقربة من محادثات دارفور، ان موسكو قد تستضيف لقاء يجمع ممثلي حزب المؤتمر الوطني وزعماء حركة التمرد في دارفور اواخر الشهر الجاري. وكان ميخائيل مارغيلوف مبعوث الرئيس الروسي الخاص الى السودان شارك في الخامس من الشهر الجاري في اجتماعات الفاشر، التي ضمّت أطرافَ النزاع في دارفور، اضافة الى المبعوثين الدوليين .