ناشد مزارعو مشروع الرهد الزراعي الجهات المسئولة بالإسراع في حل مشكلة العطش التي تجابه محاصيل العروة الصيفية، مشيرين لفشل إدارة الري في الإمداد المائي الكافي للمحاصيل، مطالبين بإعادة الري للإدارة الزراعية، وقالوا ل(السوداني) إن نهر الرهد به إمداد مائي كبير ولكن المشكلة تكمن في وجود حشائش وطمي بالترعة الرئيسية التي تمد المشروع بالمياه. وأكد المزارع بمشروع الرهد فضل الله دفع الله وجود عطش بمعظم أقسام مشروع الرهد، لافتاً لتأثر محصول الذرة والقطن الفول السوداني. وقال دفع الله ل(السوداني) إن هنالك 4 أقسام تأثرت بالعطش تأثُّراً كلياً، فضلاً عن خروج القسم السابع والثامن والتاسع بالمشروع من دائرة الإنتاج، لافتاً لعجز إدارة الري في توفير الإمداد الكافي للمشاريع، مؤكداً عدم وجود مشاكل في طلمبات الري، وقال إن المشكلة الحقيقية في الترعة الرئيسية للمياه والتي تحتوي على حشائش وطمي تحد من إمداد المشاريع بالمياه الكافية، محذراً من خروج مساحات كبيرة من دائرة الإنتاج خاصة محصولي الذرة والقطن حال عدم الإسراع بحل مشكلة المياه. وأكد المزارع بمشروع الرهد علي بابكر رحمة معاناة المزارعين من مشكلة الحشائش والطمي بالترعة الرئيسية التي تروي المشروع، لافتاً لفشل إدارة الري في مد المشروع بالمياه، مطالباً بعودة الري للإدارة الزراعية بالمشروع. وقال ل(السوداني) إن نهر الرهد به مياه كافية للري ولكن المشكلة في إدارة الري التي عجزت عن الإمداد بالمياه الكافية، فضلاً عن فرضها رسوم ري على الفدان بواقع 130 جنيه، و90 جنيه رسوماً إدارية دون الإمداد بالمياه. وأشار رئيس اتحاد المزارعين السابق بمشروع الرهد المزارع حسين عبد الرحمن الشوبلي لتفاقم مشكلة العطش بمشروع الرهد، مؤكداً خروج أكبر مساحة من دائرة الإنتاج خاصة محصولي الذرة والقطن، مناشداً رئاسة الجمهورية بالتدخل العاجل لحل مشكلة العطش بالمشروع حتى لا تتأثر محاصيل العروة الشتوية، لافتاً إلى أن القسم الشمالي من المشروع أكثر تأثراً بالعطش خاصة وأن معظم المحاصيل في طور النضج مما يستوجب الإسراع في حل هذه المشكلة.