أعلن وزير الدولة بالصناعة د. عبده داؤود سليمان، عن انطلاقة المشروع الوطني للتطوير الصِّناعي المُستمر في نُوفمبر الجَاري عبر (6) محاور تشمل التصنيع، نقل وتوطين التقانة، رفع الوعي والإرشاد الصناعي، بناء القدرات، البحث العلمي والعمل الاستشاري، وقال سليمان في مؤتمر نقل وتوطين التقانة بالوطن العربي أمس بمقر مركز البحوث والاستشارات الصناعية، إنّ هذا المشروع يتوافق مع البرنامج الخماسي وسيتم إنفاذ استراتيجته عبر مركز البحوث، مبيناً أن البلاد خَطت خطوات ثابتة نحو امتلاك التكنولوجيا وتعزيز مفهوم نقل التقانات وتوطينها لإحداث نقلة نوعية في مراحل الاكتفاء الذاتي والتصدير، وأشار إلى أنّ التحدي الكبير هو حفز المُصنِّعين وحماية المنتجات والتسويق، بجانب تنفيذ المُجمّعَات والحاضنات الصناعية. وتوقع الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية بروفيسور مبارك مجذوب إجازة القمة العربية المزمعة مطلع العام المقبل الاستراتيجية العربية للبحث العلمي، لافتاً لسعي الاتحاد لتنفيذها حتى تكون الدول العربية مصدرة وليست مستهلكة ومُتلقية للتقانة فقط. وأكدت مدير مركز البحوث وداد عبد الحليم أهمية الحاضنات التكنولوجية في نقل وتوطين التقانة بالبلاد، وأشارت الى أن الشراكة مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية تستهدف ادارة التكنولوجيا لأغراض النهضة الاقتصادية والاجتماعية، كما تمّ إدراج أهداف التنمية المستدامة وحصر ال (17) هدفاً المتعلقة بهذا الجانب ضمن خُطط وأنشطة هذه الشراكة، وقالت إنّ التكنولوجيا صارت عاملاً أساسياً في زيادة الإنتاج والإنتاجية والقيمة المضافة والأرباح والدخل القومي.