بدأت بولايات دارفور الخمس، عمليات حصر وتسجيل سيارات (بدون لوحات) المعروفة محلياً باسم "بوكو حرام"، تمهيداً لجمركتها وترخيصها. وقال عضو اللجنة الفتية للحصر بجنوب دارفور، العقيد جمعة عبد السلام، للصحافيين أمس، إن عملية تقنين وتوفيق أوضاع السيارات التي لا تحمل مستندات بدأت أمس، وتستمر حتى الحادي عشر من الشهر الجاري، مناشدا المواطنين الإسراع في حصر سياراتهم والمركبات الأخرى حتى لا يفقدوا حقهم، وقال إن إجراءات التخليص الجمركي ستبدأ بعد انتهاء فترة الحصر والتسجيل مباشرة. وقال إن هذه العربات شكلت مهددات أمنية واقتصادية طوال الفترة السابقة، مشيراً إلى أنهم استنفروا كل قوات الشرطة والقوات النظامية الأخرى لإنجاح عملية التسجيل في الفترة المحددة، وأضاف: "لن يكون هناك تمديد أو أي استثناء". من جهته قال العقيد عبد الله علي إبراهيم من إدارة مرور ولاية جنوب دارفور، إن توفيق الأوضاع يشمل العربات الخاصة وغيرها، وأعرب عن أمله في أن تكون هناك إجراءات لإغلاق الحدود مع ليبيا وتشاد لمنع دخول عربات أخرى، لافتاً إلى أنه بحسب قرار صادر من والي جنوب دارفور رقم (64) فإن كل العربات التي تم تحصرها يتم تخليصها وتقنينها داخل نيالا. وأعرب أصحاب العربات، عن ارتياحهم لبدء إجراءات حصر سياراتهم، وأشاروا إلى وصول نحو ألف عربة بينما لم تصل عربات الدفع الرباعي، وطالبوا إدارة الجمارك بتخفيض الرسوم لجهة أنهم يستخدمونها لنقل المواطنين بين ولايات دارفور. وتجوب ولايات دارفور آلاف السيارات غير الخاضعة للجمارك تم استجلابها من دول الجوار "إفريقيا الوسطى، تشاد، ليبيا وجنوب السودان".