كشفت غرفة النقل الجوي عن اتفاق متوقع في غضون الأيام القادمة بين بنك السودان المركزي وسلطة الطيران المدني، لتحديد سعر جديد، لتحويل مباع تذاكر شركات الطيران الدولية "الفائض"، في وقت شكا فيه نواب برلمانيون من ارتفاع قيمة تذاكر الطيران للسفريات الداخلية، وطالبوا باستدعاء وزير الدفاع، وإدارة الطيران المدني. واستدعت لجنة النقل بالبرلمان أمس (الأربعاء) شركات الطيران وغرفة النقل الجوي، للنظر في تلك الشكاوى التي تطرق لها النواب أثناء جلسات البرلمان السابقة. وكشف نائب رئيس غرفة النقل الجوي عادل مفتي، عن عقبات تواجه شركات الطيران، من بينها زيادة أسعار بالمطارات الداخلية، وتعدد رسوم الخدمات، وقال: "سعر البترول في المطارات الداخلية أعلى بكثير من مطار الخرطوم: في الخرطوم (28) جنيهاً وفي بورتسودان (39) جنيهاً ويصل إلى (55) جنيهاً في مطار نيالا"، ونوه لآثار الحظر الأمريكي، وتذبذب سعر الدولار على شركات الطيران. وأكد رئيس غرفة النقل الجوي بالإنابة عدم وجود زيادة في أسعار التذاكر حالياً، لعدم زيادة وقود الطائرات، لكنه عاد وقال: "حال زيادة أسعار الوقود، سنجلس مع سلطات الطيران المدني للاتفاق حول الزيادة". ومن جانبه قال رئيس لجنة النقل بالبرلمان السماني الوسيلة: "استمعنا لغرفة النقل للرد على الشكاوى التي وردت إلينا من المواطنين بارتفاع قيمة تذاكر الطيران الداخلي وتفاوتها حتى بين المدن المتساوية المسافات"، ولفت إلى أن لجنته بالبرلمان ستجري مشاورات مع وزارة المالية وسلطة الطيران والجهات المختصة للتوصل لروشتة تُمكِّن من دفع مسيرة الطيران، وتقديم خدمة تكون في متناول الجميع، وتذليل وتسهيل عقبات السفر الداخلي، منوهاً إلى أن الطيران قد أصبح صناعة فيها إقبال عالٍ، وتُمكِّن الناس من قضاء حوائجهم بسرعة عالية وأمان.